كل ما يجري من حولك

مجلس الأمن يشعل فتيل المواجهات العسكرية في اليمن وصنعاء تتوعد برد قاس (تفاصيل)

434

متابعات /

تباينت ردود الأفعال والتوقعات بعد  تراجع  فرص تمديد الهدنة في  اليمن ، وسط بروز  للتهديدات العسكرية،

بعد  بيان مجلس الأمن الأخير، وتصعيده  بضم 3 من قيادات الجيش اليمني على قائمة العقوبات الدولية،  والتهديدات التي اطلقها المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيم ليندركينغ حول استحالة صرف المرتبات،  تكون  مفاوضات الهدنة  قد انتهت تماما ، حتى وأن بقت اتصالات  لإحيائها، فالمؤشرات  بحسب توقيت صنعاء  لم تعد تقاس سوى بعقارب الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة ، كما يشير بذلك عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد الحوثي.

الجميع في اليمن وخارجه باتوا مقتنعين باستحالة  السير في تمرير الهدنة  في ظل وصف ابسط مطالب اليمنيين بالمرتبات  بـ”المستحيلة والتطرف” خصوصا مع بدء ناشطين الحديث  حول ظهور  نجم العميد يحيي سريع ، متحدث قوات صنعاء، وافول نجم  حسين العزي نائب وزير الخارجية في إشارة إلى أن الملف سلم فعلياً من السياسيين للعسكر ، لكن   الأكثر جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي الأن متى سيكون الرد ؟

رغم مرور  اكثر من 4 أيام على انتهاء الهدنة،  لم يتم اتخاذ  أي خطوات تصعيدية  على مسار  الهجمات العابرة للحدود ، رغم أن التصعيد على الجبهات شهد ارتفاعا في وتيرة الهجمات خصوصا من قبل الفصائل الموالية للتحالف، ربما يكون ذلك مرتبطا  بالتحركات الدولية المكثفة  لأحياء الهدنة، وربما يتعلق الامر  بمحاولة صنعاء منح خصومها  فرصة  أخيرة للقبول بأبسط حقوق اليمنيين وتحديدا الموظفين، لكن بكل تأكيد أصبحت  مؤشرات الرد الاستراتيجي  اكثر قربا من أي وقت مضى..

وفقا لمراقبين فقد يكون الرد في  ضربته الأولى قاسيا، وقد يكون توقيته بعد  مولد النبي  الذي يحيه اليمنيين بكل قوة هذا العام ، ويحاولون من خلاله توجيه رسالة بالتفاف شعبي حول القيادة في صنعاء ، و منحها شرعية الرد في ظل   مماطلة التحالف ورعاة الحرب الإقليميين والدوليين في منح اليمنيين ابسط مستحقاتهم من ثرواتهم المنهوبة.

You might also like