كل ما يجري من حولك

الأزهر يرفُضُ التعزيةَ بوفاة يوسف القرضاوي لهذه الأسباب (تفاصيل)

مفتي حلف الناتو كـ صعتر: يجوزُ أن تقتلوا ثلث الشعب السوري

1٬255

متابعات| رصد:

يعد يوسف القرضاوي واحداً من مشايخ الدين الذين عملوا على توظيف فتاويهم لصالح الصراعات السياسية الإقليمية في المنطقة العربية بما يخدم الولايات المتحدة الأمريكية تحديداً.

واحدة من فتاوى يوسف القرضاوي الكارثية، كانت فتواه المشابهة تماماً لفتوى القيادي بحزب الإصلاح عبدالله صعتر والذي قال إنه يجوز أن يموت 24 مليون يمني مقابل أن يعيش مليوناً واحداً مؤيداً للتحالف السعودي الإماراتي، بالمثل أفتى القرضاوي بأنه يجوز أن يموت ثلث الشعب السوري مقابل أن يتم القضاء على النظام السوري الذي تعرض لعدوان إقليمي ودولي منذ العام 2011 ولا يزال يتعرض لهذا العدوان حتى اليوم بسبب موقف النظام الممانع للتطبيع مع الكيان الصهيوني.

بعد وفاة القرضاوي أثير الجدل حول مواقفه السياسية والتي أقحم فيها الدين وأصدر فيها الفتاوى ومنها فتوى قتل ثلث الشعب السوري والتي بموجبها استخدمتها الجماعات التكفيرية التي قاتلت تحت قيادة حلف الناتو بقيادة أمريكا في سوريا ضد النظام السوري والجيش العربي السوري، وهي الفتوى ذاتها التي أدت لمقتل عشرات الآلاف من المواطنين السوريين الأبرياء بعد أن أجاز القرضاوي لهؤلاء المسلحين التكفيريين مقتل المدنيين الذين قال عنهم القرضاوي إنه قد يكون هناك ضحايا من الأبرياء لكن ذلك جائز شرعاً إذا كان في الأمر مصلحة عامة حسب زعمه، والمصلحة العامة هنا هي مصلحة التحالف الغربي العربي الذي اصطف مع إسرائيل ضد سوريا في الحرب التي تعرضت لها الجمهورية السورية منذ العام 2011.

لهذا السبب ولأسباب أخرى مشابهة يرفض الأزهر نعي القرضاوي، وقد يتراجع الأزهر عن موقفه بفعل ضغوط سياسية قد تمارسها قطر على الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ومع ذلك يبقى القرضاوي مفتي حلف الناتو ضد المسلمين.

You might also like