الخريطةُ الجنوبيةُ الجديدة: أمريكا «تهندسُ» مِن خلْف الستار
الخريطةُ الجنوبيةُ الجديدة: أمريكا «تهندسُ» مِن خلْف الستار
تلقّى «الإصلاح» «تطمينات أميركية» بحفْظ مصالحه العسكرية والاقتصادية في محافظة مأرب
وضيّق التحرّك الأميركي الأخير، والذي قوبل بتجاوُب «إصلاحي»، هامش المناورة أمام «الانتقالي»، الذي وجد نفسه جسر عبور لإحلال ميليشيات غير تابعة له محلّ «الإصلاح»، بعدما جرى إيقاف تمدّده صوب المناطق النفطية في شبوة وحضرموت، مقابل منْحه الضوء الأخضر لنشر قوّاته في عدد من مناطق محافظة أبين. ونتيجة للضغوط الأميركية – السعودية، أَوقف «الانتقالي» تصعيده العسكري في اتّجاه الشرق، ولجأ إلى ورقة تحريك الشارع في حضرموت والمهرة تحت شعار المطالبة بخروج ميليشيات «الإصلاح» منها، وذلك خشية فقدانه المزيد من شعبيّته.
* الأخبار| رشيد الحداد
