عاجل : 25 ألف مقاتل يطوقون قيادة المنطقة ’’ الأولى” الموالية للإصلاح،في حضرموت من ثلاثة محاور (تفاصيل)

متابعات /

اتجهت الإمارات إلى فرض حصار خانق على مسلحي “المنطقة العسكرية الأولى” في وادي حضرموت، والسيطرة عليها بأكثر من 25 ألف عنصر من مليشياتها.

مصادر محلية بالمحافظة، أكدت أن “الهبة الحضرمية” التابعة للإمارات، استدعت مسلحيها اليوم الخميس إلى جانب مليشيا “النخبة الحضرمية”، لتطويق قيادة المنطقة الأولى” الموالية للإصلاح، من ثلاثة محاور رئيسية في “القطن، ساه ووادي العين، تريم”، بعد قطع الطرقات المؤدية إلى سيئون، مبينة أنه لم يتبقى أمام مسلحي الإصلاح سوى الخروج من المدينة عبر منطقة القف باتجاه صحراء ثمود.

وذكرت أن الإمارات دفعت بقيادة “الهبة” لتتصدر المشهد المسلح في وادي حضرموت لفرض الحصار على مقر قيادة المنطقة الأولى التي رفضت إخلاء مديريات الوادي من المسلحين خلال الأيام الماضية.

وأوضحت المصادر أن أركان المنطقة وجه قيادة الألوية والكتائب العسكرية برفع الجاهزية القتالية لمواجهة مليشيا “النخبة الحضرمية” تحسبا لأي هجوم محتمل من اتجاه منطقة ساه.
وأشارت المصادر إلى أن المخابرات الإماراتية استبقت تحركات مليشياتها العسكرية بتنفيذ عدد الاغتيالات في مديرية الوادي كان آخرها اغتيال احد عناصر “النخبة الحضرمية” يدعى “ناصر سعيد حريز، بالقرب من نقطة عسكرية تابعة لمسلحي الإصلاح في وادي سر بمنطقة القطن.

الجدير ذكره أن الإمارات جندت قرابة 25 ألف عنصرا في مليشيا “النخبة الحضرمية”، خلال العامين الماضيين الذين تلقوا تدريبهم في مطار الريان على يد خبراء أمريكيين، بهدف السيطرة على المناطق النفطية بوادي حضرموت.
وتعتبر السعودية أن مديريات وادي حضرموت، تعد من أهم المناطق الواقعة ضمن مصالحها شرقي اليمن القريبة من حدودها، حيث تحاول الرياض على استحياء دعم بقاء مسلحي الإصلاح في حضرموت خدمة لأجنداتها واطماعها العسكرية التوسعية القادمة.