توتر الأوضاع في شبوة تنذر بمعركة مرتقبة وتعزيزات إماراتية لتأمين المحافظة
متابعات /
تصاعدت حدة التوتر في محافظة شبوة، جنوب شرق اليمن، الاحد، مع دخول الإمارات على خط الصراع بين محافظها والإصلاح ما ينذر بمعركة مرتقبة في اهم مناطق النفط والغاز.
وهدد محافظ المؤتمر المدعوم من ابوظبي، عوض ابن الوزير، بمحاكمات عسكرية لقادة عسكريين محسوبين على الإصلاح..
ووجه ابن الوزير خلال لقاء جمعه بقيادات النيابة العسكرية بسرعة تفعيل عملها في المحافظة.
وجاءت خطوة ابن الوزير عقب ساعات على قرار اقال فيه عددا من قيادات قوات الأمن الخاصة- الذراع العسكري للإصلاح- بعد اتهامه لتلك القيادات بالتمرد.
ويحاول ابن الوزير الضغط على كافة الجبهات في محاولة لاحتواء تداعيات قرار الإقالة لقائد قوات الأمن الخاصة والذي اعتبره عبدربه لعكب تجاوز لصلاحيات المحافظ في اعلان بالتمرد.
وشهدت شبوة خلال الساعات الماضية تحشيدات عسكرية وسياسية ..
وقال عادل الحسني، القيادي فيما تعرف بالمقاومة الجنوبية ” المحسوب على الإصلاح، إن القوات الإماراتية المتمركزة في بلحاف دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة بينها شحنات أسلحة للفصائل الموالية لها في عتق، في حين واصلت فصائلها المعروفة بدفاع شبوة تعزيز انتشارها على تخوم مدينة شقرة ابرز معاقل الإصلاح في ابين تحسبا لتصعيد ..
في المقابل، عزز الإصلاح قبضته على قوات الامن الخاصة في شبوة بقرارات تعيين قيادات محسوبة عليه في هرم قيادة هذه الفصائل.
واصدر وزير الداخلية في حكومة معين والمحسوب على الحزب ، إبراهيم حيدان قرارين قضا احدهما بتعين قائد اركان حرب واخر رئيس لعمليات الفرع في شبوة.
على ذات الصعيد، هاجمت وسائل اعلام الإصلاح قرار عوض ابن الوزير بإقالة لعكب واعتبرته مخالف للدستور ويتجاوز اللجنة الرئاسية المكلفة بالتحقيق في احداث عتق بين قوات الأمن الخاصة وقوات دفاع شبوة والتي بموجبها تم اقالة لعكب.
وخلافا للإصلاح، نظم الانتقالي احتفالات غير مسبوقة بقرار اقالة لعكب ، حيث اطلق انصار المجلس في عتق الألعاب النارية ..
وتشير التحركات التي تتزامن مع مساعي لإعادة تشغيل اهم منشاة لإنتاج الغاز المسال ورفع الطاقة الإنتاجية لحقول النفط في المحافظة إلى أن المحافظة تتجه صوب معركة فاصلة خلال الايام المقبلة.