كل ما يجري من حولك

تقريرٌ إسرائيليٌّ: شعبيةُ حماس ارتفعت كثيرًا وسيطرت على القدس.. الأقصى صُبِغ باللون الأخضر ومن المُستحيل رفع علم (فتح)

الشباب للتلفزيون العبريّ: حماس تحمينا وسنُصوّت للسنوار وأبو عبيدة وضيف وعبّاس أوهنْ من حماية نفسه

1٬113

متابعات| رصد*:

كشفت القناة الـ12 بالتلفزيون العبريّ النقاب عن ارتفاع شعبية (حماس) في مدينة القدس المُحتلّة عقب الأحداث الأخيرة التي شهدها مُحيط المسجد الأقصى في الشهريْن الأخيريْن. وبثّ التلفزيون العبريّ تقريرًا عن ارتفاع تأييد حماس، خصوصًا بين الأجيال الشابّة والصاعدة، حيثُ قال أحد الشباب، وهو فلسطيني مقدسي للتلفزيون: ” حماس على الرأس..لأنّها فخر واعتزاز.. السنوار أرعبكم جميعًا”. وأضاف آخر أنّه عندما هدّدّ الناطق بلسان كتائب القسّام، الجناح العسكريّ لحركة (حماس) إسرائيل، اختبأ الجميع في بيوتهم، على حدّ قوله.

وأكّد الشباب على أنّ إسرائيل تخاف من حركة (حماس)، فيما قال مُعّد التقرير، المُستشرِق إيهود بن حيمو، مُحلِّل الشؤون الفلسطينيّة في القناة الـ12، قال إنّه في السنوات الأخيرة صُبِغ المسجد الأقصى باللون الأخضر، وهو اللون الذي تعتمده حركة (حماس)، لافتًا إلى أنّ الجيل الشّاب في القدس المُحتلّة يرى في حركة (حماس) المُدافِعة عن المسجد الأقصى، وأنّه من الصعب، إنْ لم يكُن مُستحيلاً، أضاف، رفع علم حركة (فتح) في الأقصى، وأنّه بالنسبة للشباب المقدسيّ فإنّ محمد ضيف، قائد كتائب القسّام هو البطل الذي يجِب الاحتذاء به، بالإضافة إلى الناطق بلسان القسّام، أبو عبيدة، وبطبيعة الحال قائد (حماس) في غزّة، يحيى السنوار، على حدّ قول المُستشرِق الإسرائيليّ، الذي أضاف أنّ خطابه الأخير تمّت إعادة بثه بالقرب من المسجد الأقصى، وهو الخطاب الذي هدّدّ فيه إسرائيل، وسمّاه الإعلام العبريّ بـ”خطاب الفؤوس”.

وحاول المُراسِل استفزاز الشباب حيث قال لهم إنّ إسرائيل لا تخاف من حماس، فكان ردّهم “غصب عنها بتخاف”، وأكّدوا له في معرِض ردّهم على سؤالٍ إنّهم جميعًا في الانتخابات القادِمة سيُصوتون لصالح حركة (حماس).

وقال شابٌ فلسطينيٌّ آخر للصحافيّ الإسرائيليّ إنّ حركة (حماس) خاضت حربًا من أجل الأقصى، وأنّه يشعر بأنّها تحميه من الاحتلال، أمّا بالنسبة لمحمود عبّاس، رئيس سلطة رام الله فقال الشاب إنّه، أيْ عبّاس، ليس قادرًا على حماية نفسه، بحسب أقواله. وأضاف أنّ “أصغر جندي على الحاجز يقول له، لعبّاس ارجع، فيرجع”.

من ناحيته قال الناشِط المقدسيّ في حركة فتح، سامر سنجلاوي: ” عبّاس، أبو مازن ضعيف، أبو مازن ارتضى أنْ يكون رئيس نادي جهاز الأمن العّام الإسرائيليّ (الشاباك) في رام الله، هو لا يقوم بالتنسيق الأمنيّ، بل بالتوظيف الأمنيّ، يأخذ تعليمات ويُنفّذ المهام التي تُلقى عليه من إسرائيل”، قال سنجلاوي، الذي أضاف المُراسِل قائلاً إنّه من مؤيّدي القياديّ الفلسطينيّ، محمد دحلان، الذي تمّ فصله عن حركة (فتح).

* رأي اليوم

You might also like