كل ما يجري من حولك

عشية حفل تنصيب مهيب للرئيس رئيسي: 10 رؤساء دول و20 رئيساً للبرلمان و11 وزيراً للخارجية و10 وزراء ضمن 115 مسؤولاً من 73 بلداً سيحضرون مراسم اليمين الدستورية

حفل تنصيب مهيب للرئيس رئيسي: 10 رؤساء دول و20 رئيساً للبرلمان و11 وزيراً للخارجية و10 وزراء ضمن 115 مسؤولاً من 73 بلداً سيحضرون مراسم اليمين الدستورية

658

متابعات| طهران:

تسلّمَ الرئيسُ الإيراني المنتخَب، إبراهيم رئيسي، رسميًّا مهامَه بعد مصادقةِ قائدِ الثورة الإسلامية السيد علي الخامنئي على حكمِ تنصيبِه.

وفي المراسم التي جرت بحضورِ كبارِ المسؤولين الإيرانيين، أكّـد قائدُ الثورةِ الإسلامية في إيران أنّ “الانتخاباتِ في إيران هي نموذجٌ لسيادةِ الشعبِ الدينية”، مُشيراً إلى إنّ “تداوُلَ السلطة يترافقُ بأمورٍ غيرِ طبيْعية في كثيرٍ من البلدان، بينما تشهدُ إيران تداولاً مَرِناً وسِلْمياً للسلطة”، وأضاف: “إن البلاد بحاجة إلى إدارة كفوءة وَجهادية وواعية وشجاعة”.

وأشَارَ السيد الحامنئي، إلى أن “الشعبُ سجّل حضوراً ذا مغزى يبعث على العزة واختار شخصية جماهيرية تتمتع بالتقوى وذات تجربة لامعة في الإدارة، الأمر الذي يعبر عن العزم الراسخ للشعب على مواصلة الطريق النير للثورة الإسلامية أي طريق العدالة والتقدم والحرية”.

من جانبهِ، قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس الثلاثاء، في كلمةٍ خلال مراسم تنفيذ حكم الرئاسة: “سنتابع موضوع رفع العقوبات.. لكن لن نربط حياة الإيرانيين بإرادَة الأجانب”.

واعتبر رئيسي الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي جرت في 18 يونيو الفائت، بأنها “كانت مظهراً من مظاهر الديمقراطية الدينية”، وقال: “في هذه الانتخابات، كان للشعب -رغم كُـلّ الاعمال العدائية للأعداء وجميع الظروف والمشاكل الصحية ووباء كورونا- حضورٌ رائعٌ وصنع ملحمة عظيمة، ملحمة خيبت آمال الأعداء وأعطت الأمل للأصدقاء”.

وشدّد الرئيس الإيراني الجديد على أن “رسالة الشعب في الانتخابات الرئاسية هي التغيير والعدالة ومكافحة الفساد والفقر والتمييز”، وقال: إن “رسالة الشعب في 18 يونيو كانت تنفيذَ السياسات المعلَنة لنظام الجمهورية الإسلامية والاهتمام بالقيم السامية للثورة وصون دماء الشهداء الأبرار ووصاياهم القيمة”.

وأكّـد رئيسي أن “رسالة الشعب في انتخابات 18 يونيو تكمُنُ في ضرورة حَـلِّ المشكلات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمجتمع”، وقال: “هذه كانت الرسائل التي أطلقها الشعبُ بأصواتهم الانتخابية ودعا الحكومة إلى تحقيق العدالة للشعب ووضع حَــدّ للروابط الإدارية الخاطئة والمحسوبية والمناهضة للقيم”.

وأشَارَ إلى أن “الوضع الاقتصادي للشعب غيرُ مُرضٍ؛ بسَببِ عداوة الأعداء ومشاكل داخلية”، مضيفاً: “المشاكل الاقتصادية والثقافية والبطالة والإسكان والقضايا التي يشكو الناس منها لا بد من تغييرها”.

وَأَضَـافَ رئيس الجمهورية الإيرانية: “أهم شيء كان الاضرار بثقة الشعب أكثر من مستواهم المعيشي، والشعب يريد من الحكومة تعويض هذا الضرر واستعادة هذه الثقة وتقليص المسافة بين الحكومة والشعب، ومن شأن هذه العلاقة بين الشعب والحكومة أن تكون حلاً لمشاكل البلاد ومقاومة العدو”.

وأوضح رئيسي، “نحن على ثقة بأننا سنتمكّن من حَـلّ مشاكلنا بفضل شعبنا وشبابنا وكفاءاتنا”، وقال: إن “حضوري في هذه الساحة هو لخدمة الشعب”.

جاء ذلك، بعد توقيع المرشد الأعلى على مرسوم دستوري يقضي بتنصيب الفائز بالانتخابات رئيساً للجمهورية، وشارك في المراسم بالإضافة إلى المرشد الأعلى، رؤساء السلطات الثلاث ورئيس مجلس صيانة الدستور ورئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام والرئيس السابق حسن روحاني مع عدد من وزراء حكومته المنتهية ولايتها، إلى جانب عدد من المسؤولين الحاليين والسابقين وقيادات عسكرية.

وقال المتحدث باسم الهيئة الرئاسية للبرلمان الإيراني، نظام الدين موسوي: إن “115 مسؤولاً من 73 بلداً سيشاركون في مراسم أداء اليمين الدستورية للرئيس المنتخب إبراهيم رئيسي يوم غدٍ الخميس”، وأشَارَ إلى “حضور 10 رؤساء دول و20 رئيساً للبرلمان و11 وزيراً للخارجية و10 وزراء آخرين ومندوبي رؤساء حكومات ونواب رؤساء برلمانات”.

وحصل السيد رئيسي على 17 مليوناً و950 ألف صوت من أصوات المقترعين، التي بلغت نحو 28 مليوناً و933 ألف صوت.

You might also like