“الشرعية” تحذر من عملية للحوثيين والانتقالي في معاقلها عقب نجاح هجوم يافع “المشترك”

يتزامن ذلك مع مؤشرات بتقارب بين صنعاء وعدن.

وقال جلمود القميشي، ابرز ضباط الشرعية في شبوة، إن مصادرهم تفيد بوجود مخطط لمن وصفهم بـ”الحوثيين” والانتقالي  لتنفيذ عمليات ف ضد قواتهم في لحج وابين وشبوة وحضرموت، وهي اخر معاقل “الشرعية”.

ولم  تعرف دوافع مثل هذه التصريحات وما اذا كانت تعكس  تصاعد مخاوف الإصلاح وهادي من تداعيات التطورات العسكرية الأخيرة  على حدود المحافظات الجنوبية والشرقية بعد وصول قوات صنعاء إلى يافع وشبوة،  أم  فعلا انعكاس لتحالف بين القوى الجديدة في صنعاء وعدن، لكن   تطورات أخيرة  طرات على المشهد العام في اليمن ابرزها  اعلان الانتقالي بأن عملية قوات صنعاء في يافع كانت  لهدف مشترك وهو مواجهة  فصائل الإصلاح المعروفة بـ”مقاومة ال حميقان”  والتي اعتبرها الصحفي في المجلس  ياسر اليافعي  “مشكلة بالنسبة للانتقالي” ناهيك عن الانباء التي تتحدث عن  مفاوضات بين صنعاء وقبائل شبوة مع وصول طلائع قوات صنعاء إلى بيحان  بشان مستقبل الوجود الأجنبي في شبوة  قد يحمل مؤشرات على وجود ترتيبات من نوع ما لتقليص سلطة “الاخوان”.