كل ما يجري من حولك

صدمة كبيرة لأتباع حزب الإصلاح بوفاة أبرز قياداتهم الدينية وصاحب فتوى تكفير الجنوبيين وإباحة دمائهم (نص الفتوى)

528

موقع متابعات| متابعة خَاصَّة:

توفي القياديُّ الإخواني البارز بحزب الإصلاح، عبدالوهَّـاب الديلمي -صاحب فتوى تكفير الجنوبيين في حرب صيف 1994م- متأثراً بإصابته بفيروس كورونا، في أحد مستشفيات العاصمة السعودية الرياض.

الديلمي كان يشغلُ منصبَ وزير العدل خلال حرب صيف 1994 وَاُعتبرت فتواه ذريعةً للمجازر التي حدثت بحق الجنوبيين خلال تلك الحرب.

وفي ما يلي هو النص المذاع للفتوى بصوت عبد الوهَّـاب الديلمي:

«إننا نعلم جميعاً أن الحزب أَو البغاة في الحزب الاشتراكي اليمني المتمردين المرتدين هؤلاء لو احصينا عددهم لوجدنا أن اعدادهم بسيطة ومحدودة, ولو لم يكن لهم من الأنصار والأعوان من يقف إلى جانبهم ما استطاعوا أن بفعلوا ما فعلوه في تاريخهم الأسود طيلة خمسة وعشرين عاماً، وكل الناس يعرفون في داخل المحافظات الجنوبية وغيرها أنهم أعلنوا الرده والالحاد والبغي والفساد والظلم بكل أنواعه وصنوفه، ولو كان هؤلاء الذين هم راس الفتنة لم يكن لهم من الأعوان والأنصار ما استطاعوا أن يفرضوا الألحاد على أحد ولا أن ينتهكوا الاعراض ولا أن يؤمموا الأموال ويعلنوا الفساد ولا أن يستبيحوا المحرمات، لكن فعلوا ما فعلوه بأدوات, هذه الأدوات هم هؤلاء الذين نسميهم اليوم المسلمين هؤلاء هم الذي اعطى الجيش ولاءه لهذه الفئة، فاخذ ينفذ كُـلّ ما يريد أَو ما تريد هذه الفئة ويشرد وينتهك الاعراض ويعلن الفساد ويفعل كُـلّ هذه الافاعيل وهنا لابد من البيان والإيضاح في حكم الشرع في هذا الأمر:

أجمع العلماء أنه عند القتال بل إذَا تقاتل المسلمون وغير المسلمين فإنه إذَا تترس أعداء اللإسلام بطائفة من المسلمين المستضعفين فإنه يجوز للمسلمين قتل هؤلاء المُتترس بهم مع أنهم مغلوب على أمرهم وهم مستضعفون من النساء والضعفاء والشيوخ والأطفال، ولكن إذَا لم نقتلهم فسيتمكّن العدوّ من اقتحام ديارناوقتل أكثر منهم من المسلمين ويستبيح دولة الإسلام وينتهك الاعراض.

إذا ففي قتلهم مفسدة اصغر من المفسدة التي تترتب على تغلب العدوّ علينا، فإذا كان إجماع المسلمين يجيز قتل هؤلاء المستضعفين الذين لا يقاتلون فكيف بمن يقف ويقاتل ويحمل السلاح.

هذا اولاً، الأمر الثاني: الذين يقاتلون في صف هؤلاء المرتدين يريدون أن تعلو شوكة الكفر وأن تنخفص شوكة الإسلام، وعلى هذا فإنه يقول العلماء من كان يفرح في نفسه في علو شوكة الكفر وانخفاض شوكة الإسلام فهو منافق، أما إذَا أعلن ذلك وأظهره فهو مرتد أيضاً».

 

You might also like