كل ما يجري من حولك

مراسل قناة الجزيرة يكشف جانباً من مفاوضات مسقط بين واشنطن وصنعاء

مراسل قناة الجزيرة يكشف جانباً من مفاوضات مسقط بين واشنطن وصنعاء

504

متابعات|

مراسل قناة الجزيرة يكشف جانباً من مفاوضات مسقط بين واشنطن وصنعاء

مراسل قناة الجزيرة يكشف جانباً من مفاوضات مسقط بين واشنطن وصنعاء

 

قال مراسل قناة الجزيرة في اليمن احمد الشلفي، والمقيم حالياً في العاصمة القطرية الدوحة، إن الوفد الأمريكي برئاسة المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندر كينج لم يقدم جديداً في عرضه لكبير مفاوضي الحوثيين في مسقط بعمان، مؤكداً أن ليندر كينج جدد تقديم العرض السابق الذي سبق ورفضته صنعاء بشأن فتح جزئي لمطار صنعاء وميناء الحديدة.

وقال الشلفي في سلسلة تغريدات على حسابه بتويتر إن المبعوثان الأمريكي والأممي لم يغادرا مسقط حتى هذه اللحظة، مؤكداً إن معلوماته الأولية تشير إلى تعثر الحل في النقاش الجاري مع كبير مفاوضي صنعاء وأن عنوانين رئيسيين كانا هما محور النقاشات في هذه الجولة المرعية من عُمان هما وقف الهجوم على مأرب ورفع الحصار عن اليمن.

وأضاف مراسل الجزيرة إن المبعوث الأمريكي طلب من كبير مفاوضي صنعاء وقف الهجوم على مأرب فوراً، فكان الرد من عبدالسلام “وقف الحصار على مطار صنعاء وميناء الحديدة ثم الحديث عن التفاصيل الأخرى تالياً”.

وأكد الشلفي إن المبعوثان الأمريكي والأممي لم يقدما الكثير لصنعاء في مسألة رفع الحصار، مؤكداً أن صنعاء لم تجد عرضاً مشجعاً بشأن فتح مطار صنعاء وميناء الحديدة وأن الأمريكيين جددوا تقديم العرض السابق نفسه بتسيير رحلات إنسانية ورحلات محدودة في مطار صنعاء وأيضاً الشيء ذاته بالنسبة لميناء الحديدة وهو ما اعتبرته صنعاء عرضاً غير كافٍ.

وأضاف الشلفي إن مصادره تحدثت عن وجود حديث بشأن جلسة سيعقدها مجلس الأمن منتصف مايو الجاري بخصوص قرار يخص وقف الهجمات على مأرب، مضيفاً إن هناك طرح في بعض الأروقة حول ما هو أبعد من ذلك، في إشارة منه إلى التسريبات التي تتحدث بشأن قرار أممي جديد بديل عن القرار السابق 2216 يلغي مسألة عودة هادي والشرعية إلى السلطة، واختتم الشلفي تغريدته الأخير بالتأكيد على أن وفد صنعاء لا يزال مصراً على رفع الحصار قبل أي نقاشات أخرى.

وتتمسك صنعاء بمسألة رفع الحصار على مطار صنعاء وميناء الحديدة نظراً لأن اتخاذ هذين الملفين من قبل التحالف كورقة حرب رغم أنهما ملفات إنسانية من غير المشروع مساومتهما بملفات صراع أخرى.

عن: المساء برس

You might also like