كل ما يجري من حولك

“وثائق سرية”.. عمليةٌ مشبوهة قبالة سواحل المهرة تفضحُ الإمارات والسعودية!

669

“وثائق سرية”.. عملية مشبوهة قبالة سواحل المهرة تفضح الإمارات والسعودية! “وثائق سرية”.. عملية مشبوهة قبالة سواحل المهرة تفضح الإمارات والسعودية! “وثائق سرية”.. عملية مشبوهة قبالة سواحل المهرة تفضح الإمارات والسعودية!

كشف الناشط، صالح المهري، عن وثائق وتفاصيل سرية لادِّعاءات تعرض سفينة تجارية بريطانية للاعتداء قبالة سواحل المهرة شرق اليمن، مُشيراً في ذات الإطار إلى علاقة السعودية والإمارات بعملية مشبوهة في المنطقة، معتبرًا أن هذه المرة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة.

وقال صالح المهري، في سلسلة تغريدات رصدتها “وطن”: “أولاً كُـلّ ما سأنشره هي معلومات موثقة عن ادِّعاءات تعرض السفينة التجارية البريطانية UKMTO-IO تعرضها للاعتداء قبالة ميناء نشطون والحقيقة أنها لم تتعرض للاعتداء كما نشرت بعض وسائل الإعلام العربية والدولية”.

وَأَضَـافَ صالح المهري: “السفينة التجارية البريطانية UKMTO-IO كانت قادمة من ميناء جبل علي في الإمارات ودخلت إلى المياه الإقليمية اليمنية التي تسيطر عليها قوات التحالف السعودي دون أي تصريح أَو أذن مسبق، ولتتوقف بشكل مريب في الرابع من ديسمبر 2020”.

وتابع المهري: “خلال توقف السفينة التجارية البريطانية رصدت قوارب تقليدية (عبري) بالقرب من السفينة لتبدأ بتفريغ حمولة مشبوهة يرجح أنها أسلحة خفيفة ومتوسطة ومخدرات”.

وأكمل: “ورغم سيطرة القوات السعودية ومنعها الصيادين من أبناء المهرة واليمن في الدخول إلى المياه الإقليمية إلا أنها لم تتحَرّك نهائياً لتصدر بلاغاً إلى القوات اليمنية في ميناء نشطون”.

واستطرد بالقول: “تزامن البلاغ بجهاز المنأدَاة السعودي مع تواجد (لانشات) التابعة لخفر السواحل اليمني ذات الإمْكَانيات الضعيفة في هذا الجانب، والتي وصلت تحديداً في تمام الساعة 1 بعد منتصف الليل ليوم (5 ديسمبر 2020) والتي أطلقت طلقات تحذيرية بحسب قوانين الملاحة الدولية”.

وتابع: “الأمر الذي أَدَّى لفرار القوارب (العبري) والتي كانت بالقرب من السفينة واستمر نقل المواد المشبوهة من السفينة التجارية البريطانية UKMTO-IO خلال ليلتين (الجمعة، والسبت) ”.

وأكمل الناشط اليمني: ” ومما يثير الدهشة والاستغراب أن القوات السعودية المتواجدة في المياه الإقليمية اليمنية لم تتدخل وكان بلاغها للجهات الأمنية اليمنية رغم معرفتها بضعف الإمْكَانيات لدى خفر السواحل اليمني”.

وَأَضَـافَ المهري: ” تزامن ذلك مع نشر مواقع بريطانية ادِّعاءات عن تعرض السفينة التجارية البريطانية UKMTO-IO للاعتداء وهو ما تناقلته وسائل الإعلام العربية والعالمية؛ بسَببِ عدم وجود بلاغ رسمي لدى السلطة المحلية والقيادات الأمنية العليا وكان البلاغ لميناء نشطون”.

وقال المهري: “يكذب ذلك الرواية البريطانية بحسب حركة السفن فقد انطلقت السفينة التجارية البريطانية UKMTO-IO من ميناء جبل علي في نوفمبر 2020 ووصلت إلى المياه الإقليمية اليمنية في 4 ديسمبر 2020 قبالة ميناء نشطون الساحلي في المهرة”.

وتابع: “السفينة التجارية البريطانية UKMTO-IO” واصلت مسارها بعد ذلك وهي في خليج عدن حَـاليًّا بحسب مواقع حركة السفن والبحرية البريطانية”.

كانت هيئة التجارة البحرية البريطانية، أكّـدت تعرض سفينة تجارية تابعة لها لهجوم قبالة سواحل اليمن الشرقية، مشيرةً في حينه أن طبيعة الحادثة والجهة التي تقف وراءه لم تتضح بعد.

وفي وقت لاحق، قامت الهيئة البريطانية، في تحديث الإشعار على موقعها الإلكتروني لتقول: “الواقعة انتهت الآن، والسفينة والطاقم بخير”، وأشَارَت إلى سفن في الجوار كمصدر للواقعة، ولم تذكر أي تفاصيل أُخرى.

وحسب قناة “الجزيرة” القطرية، فَـإنَّ السفينة استهدفت قبالة بلدتي قشن ومشطون في محافظة المهرة جنوب شرقي اليمن، ولم يحدّد طبيعة الهجوم والجهة التي تقف وراءها، موضحةً أنه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيه سفينة تجارية بريطانية لهجوم قبالة السواحل اليمنية.

والمنطقة البحرية ممر تجاري قريب من سواحل عمان ومضيق هرمز، وهي موقع استراتيجي للتجارة العالمية للنفط وباقي البضائع وَأَيْـضاً حركة السفن الحربية، وتقوم قوات بحرية سعودية وإماراتية بإدارة هذه المنطقة ضمن عمليات التحالف الذي تقوده الرياض منذ الحرب اليمنية عام 2015.

سفينة تجارية

You might also like