اغتيال (العوالم) العربية
ليس أبشع وأقبح من جريمة اغتيال العالم النووي الإيراني المسلم محسن فخري زاده.. وقتلته إلا أُولئك الذين استبشروا فرحاً وهللوا لمقتله من مستعربي العصر وحثالات البشر!
يا الله!
أإلى هذا الحد بلغ بهم الحقد والعمالة والانبطاح للأجنبي لدرجة أنه حتى العِلْم لا يريدونه إلا أن يظل حكراً على اليهود والنصارى؟!
وهل كانت اليد التي قتلت اليوم محسن فخري زاده إلا هي اليد التي قتلت من قبل عالمة الذرة المصرية سميرة موسى والعالم النووي المصري يحيى المشد وهي اليد ذاتها التي قتلت عشرات العلماء العراقيين وغيرهم من العلماء العرب؟!
فلماذا تفرحون وتهللون لهذه اليد الآثمة والمجرمة اليوم يا (محترمون)؟!
عُمُـومًا،
لا تفرحوا كَثيراً.. لا تفرحوا إن اغتُيل هذا العالم النووي الإيراني!
فالأرض التي أنجبت محسن فخري زاده قادرة أن تنجب مئات بل آلاف العلماء من مثله.
الدور والباقي عليكم أنتم يا عرب الذين عزفتم عن إنجاب مثل هؤلاء العلماء وذهبتم بعيدًا تتفرغون لإنجاب ورعاية وتأهيل غيرهم من (العوالم)؛ شاكيرا طبعاً وفيفي عبده وهيفاء وهبي وصافيناز وغيرهن الآلاف والآلاف من هؤلاء (العوالم) والراقصات!
اطمئنوا.. ولا تخافوا على مراقصكم وملاهيكم وباراتكم (النووية) أن تخلو من (العوالم)، فيد الغدر الآثمة هذه لم ولن تجرؤ على الإقتراب من أي من هذه (العوالم) بالاغتيال أَو القتل أَو حتى تتعرض لهن بسوء ما دمتم تواضبون على ارتياد مواقعها ومعاودتها باستمرار، ولتحرسهن وتحرسكم يد العناية الأمريكية والصهيونية يا (عرب) !
اطمئنوا.. أعدكم بذلك.
بقلم الشيخ عبد المنان السنبلي.