وردنا الآن: هجمات بالستية وجوية وبزوارق بحرية والسعودية تعترف بتدمير مواقعَ حسّاسة في عمقها (تفاصيل)
صعّدت قواتُ صنعاء من هجمات جوية وبحرية على أهداف في الأراضي السعودية , واعترفت الرياض بتعرض ميناء نفطي لهجوم بعد زعمت سابقا بإفشاله .
واصدر التحالف الذي تقوده السعودية سلسلة بيانات خلال الساعات الماضية يعلن فيها انها اعترضت طائرات مسيرة وزوارق بحرية , غير أن الرياض اضطرت للإعتراف بتعرض ميناء نفطي في جيزان لهجوم واندلاع حريق هائل قالت انها سيطرت عليه بعد يوم كامل من حديثها عن اعتراض زورقين بحريين مفخخين .
وقالت وزارة الطاقة السعودية ان الهجوم ليس ضدها بل يستهدف أمن إمدادات الطاقة للعالم ” , في اعتراف رسمي بنجاح هجوم قوات صنعاء على المرفأ لنفطي .
وكانت السعودية اعترفت بتعرض ميناء لتصدير النفط في جيزان لهجوم و اندلاع حريق هائل في الميناء بعد ان كانت قد قالت في وقت سابق انها دمرت زورقين مفخخين أطلقهما الحوثيون .
وقالت وزارة الطاقة السعودية إن حريقاً اندلع بالقرب من منصة التفريغ العائمة التابعة لمحطة توزيع المنتجات البترولية في جازان , عقب تدمير زورقين مفخخين مسيرين عن بعد، وفق البيان المتناقض.
وقال مصدر مسؤول في وزارة الطاقة السعودية : إن العملية اسفرت “عن حريقٌ في الخراطيم العائمة لمنصة توزيع المنتجات البترولية، حيث تم التعامل مع الحريق حسب القواعد المُتبعة” حسب البيان .
و اعتبر المصدر ان مثل هذه الهجمات، ” لا تستهدف المملكة فحسب، وإنما تستهدف أمن الصادرات البترولية، واستقرار إمدادات الطاقة للعالم، وحرية التجارة العالمية، كما تستهدف الاقتصاد العالمي ككل، فضلاً عن أنها تؤثر على الملاحة البحرية، وتُعرّض السواحل والمياه الإقليمية لكوارث بيئية كبرى من جراء مثل هذه الأفعال التخريبية”.
واصدر التحالف بيانات متعاقبة تتحدث عن اعتراض طائرات مسيرة اطلقها الحوثيون , فيما تلتزم قوات صنعاء الصمت , غير ان هذه الهجمات جاءت عقب تصريح اطلقه متحدث قوات صنعاء العميد يحيى سريع ان قواتهم سترد على تصعيد التحالف واستمراره باغلاق المطارات والموانئ باجراءات مماثلة .