كل ما يجري من حولك

الشيخ عبدالمجيد الزنداني ومساندته لتنظيم القاعدة

الشيخ عبدالمجيد الزنداني ومساندته لتنظيم القاعدة

859

موقع متابعات| خاص

الشيخ عبدالمجيد الزنداني ومساندته لتنظيم القاعدة

الشيخ عبدالمجيد الزنداني ومساندته لتنظيم القاعدة

الشيخ عبدالمجيد الزنداني ومساندته لتنظيم القاعدة

 

كشفت مصادر لصيقة بالشيخ عبد المجيد الزنداني المتواجد في السعودية منذ الأيام الأولى لعاصفة الحزم 2015م، والقابع حالياً تحت الإقامة الجبرية ويخضع للتحقيق ضمن الإجراءات الأخيرة التي اتخذها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ضد تيار الإخوان المسلمين، عن حالة من القلق تعتري الشيخ الزنداني وتخوفه من فتك الرياض به.

وذكر المصدر أن الشيخ الزنداني أفصح لبعض المقربين منه عن خشيته من الفتك به من قبل الرياض بعد سقوط معاقل القاعدة وداعش في البيضاء بيد أنصار الله الحوثيين، ونتائج العملية العسكرية في قيفة الصادمة للتحالف ولجميع المراقبين.

 

ونقل عنه قوله: ما كان يمنع عني بطش آل سعود هو قوة القاعدة في اليمن والجزيرة العربية، وهذه سقطت أو تلقت ضربة قاضية أفقدتها أهميتها ضمن حسابات السعودية والتحالف، وأنها كانت لتنتقم لو أن الرياض أقدمت على إيذائه في الماضي.

 

“وخسر تنظيم القاعدة في قيفة ويكلا وتنظيم داعش معاقلهما منذ أكثر من 15 عاماً في عملية عسكرية مفاجئة ومباغته للجيش واللجان الشعبية – قوات صنعاء – “، مضيفاً أن الشيخ الزنداني يخشى أن تقدم الرياض على تسليمه إلى الولايات المتحدة، ويتحول إلى كبش فداء بعد خسارة القاعدة الثقيلة في اليمن.

ويعرف عن الشيخ الزنداني مساندته لتنظيم القاعدة، ودعوته عبر وسائل الإعلام إلى الاعتراف بالقاعدة ككيان موجود أثناء انسحاب التنظيم من أبين منتصف العام 2012م، وكان دعا قبيل الانسحاب، اليمنيين إلى المشاركة فيما أسماه الجهاد مع أنصار الشريعة المحسوبين على القاعدة، ودعا العلماء ورجال الدين لمناصرتهم.

وكذلك كان موقف ابنه الشيخ/ محمد عبدالمجيد الزنداني حيث نشرت الصحف والمواقع الإلكترونية الفتوى التي أصدرها على صفحته في الفيسبوك والتي تضمنت دعوة اليمنيين بالمشاركة فيما اسماه الجهاد في م/ أبين مع من أسماهم أنصار الشريعة.

ويعتقد كثيرون بأن الشيخ الزنداني ينتمي فعلاً لتنظيم القاعدة وهي تقف خلفه وعدم النيل منه، خاصة بعد اختطافهلينا مصطفى ابنة وزير العدل المحسوب على الحزب الاشتراكي  الدكتور مصطفى عبد الخالق قبيل أحداث 94م ومقتلها بصورة غامضة في بيته وقدم خلالها الشيخ الزنداني رواية متناقضة حول مقتلها بمسدسه، فيما قالت صحف اشتراكية أن الفتاة خطفت وأنها تعرضت للاغتصاب وتم قتلها من قبل الشيخ الزنداني منعاًللفضيحة، والشيخ الزنداني رفض في كثير من مقابلاته الإعلامية تحديد موقفه من القاعدة، ودائم الدعوة إلى الحوار معهم.

وذهبت بنت الشيخة عائشة في مذهب أبيها إلى المطالبة على صفحتها بمواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إلى الاعتراف بأنصار الشريعة والتحاور معهم أسوة بالحوثيين والحراك، وعرف عنها في جامعة الإيمان طباعتها وتوزيعها لمطبوعات القاعدة على طالبات الجامعة ممن يسمين حال التخرج بالشيخات، وقد كان موقفهن مؤيداً لتنظيم القاعدة.

يشار إلى أن المئات من خريجي جامعة الإيمان التحقوا بتنظيم القاعدة وتبوءوا مناصب قيادية في التنظيم، كما نفذت عناصر خلايا القاعدة والتي كانت تنتسب للجامعة عمليات اغتيال من أبرز ضحاياها جار الله عمر مهندس اللقاء المشترك، والدكتور محمد عبد الملك المتوكل.

You might also like