كل ما يجري من حولك

بُشرى سارة تسعد قلوب كل اليمنيين .. هذا ما سيحصل بعد العيد

1٬897

بُشرى سارة لليمنيين .. هذا ما سيحصل بعد العيد     بُشرى سارة لليمنيين .. هذا ما سيحصل بعد العيد

بُشرى سارة لليمنيين .. هذا ما سيحصل بعد العيد     بُشرى سارة لليمنيين .. هذا ما سيحصل بعد العيد

 

منذ اندلاع الحرب وبدء عمليات تحالف الحرب على اليمن في ال26 من مارس 2015م توقفت محطة مأرب الغازية التي كانت تزود صنعاء وعدد من المحافظات الشمالية بالنصيب الأكبر من الطاقة , وتفاقم الوضع سوءا بتدمير منظومات الكهرباء التابعة للمحطة وكذا الأبراج الكهربائية على امتداد خطوط النقل ( مأرب ـ صنعاء )

ومنذ ذلك الحين والكهرباء العمومية في صنعاء و المحافظات الشمالية ومناطق بالمحافظات الجنوبية موقفة بشكل تام ما جعل العديد من المواطنين يلجأون الى الطاقة الشمسية وشراء ألواح الطاقة الشمسية وما يلحق بها من بطاريات على اختلاف أحجامها وقدراتها الكهربائية ,

وخلال السنتين الاخيرتين انتشرت محطات التوليد الكهربائية في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات ليشارك القطاع الخاص في إمداد الطاقة الكهربائية مستخدما خطوط النقل للكهرباء العمومية مقابل رسوم يدفعها لوزارة الكهرباء ومؤسسة الكهرباء بصنعاء وذات الشيئ يفعله القطاع الخاص في محطات الكهرباء الواقعة تحت نطاق سيطرة حكومة هادي وتحالف الحرب على اليمن باستثناء عدن وحضرموت اللتان يوجد بهما محطات حكومية من السابق ولكن ابناء هاتين المحافظتين لا يزالون يعانون ويلات الاطفاء خاصة في فصل الصيف .

وثمة خلافات ظهرت بالفترة الاخيرة للعلن بين ملاك محطات الكهرباء ووزارة الكهرباء بحكومة صنعاء ويشكو مواطنون من زيادة التسعيرة لمقدار التيار الكهربائي لمحطات التوليد الكهربائية الخاصة مضافا عليها قيمة الاشتراك الاسبوعي التي تبررها المحطات بفرض وزارة الكهرباء بصنعاء لرسوم باهضه .

وكتطور لافت في إيجاد بديل لكهرباء القطاع الخاص .. أعلنت حكومة صنعاء أمس رسميا أنه سيتم تزويد العاصمة صنعاء ومحافظتي ذمار و إب بالكهرباء من محطة رأس كتيب بمحافظة الحديدة (غربي اليمن).

وكيل وزارة الكهرباء في حكومة صنعاء ، هاشم زبارة، قال إنه سيتم تغذية العاصمة صنعاء ومحافظتي ذمار و إب، بالتيار الكهربائي، من محطة رأس كتيب بالحديدة، في غضون الأيام القليلة المقبلة.

مشيرا إلى أن إصلاح خطوط النقل المتضررة تتم عبر ثلاث مراحل، الأولى عملية الإصلاح، عبر خطوط النقل 132 التي تربط توليد رأس كتيب – باجل – حزيز صنعاء، و المرحلة الثانية خطوط النقل 400 ك. ف المرتبطة من صافر – إلى بني حشيش، محطة تحويل بني الحارث، فيما ستكون المرحلة الثالثة باتجاه خطوط النقل و تشغيل محطة مأرب – صافر.

من جانبه قال مدير النقل بالوزارة، مطهر عبد القادر، ان الفرق الفنية تعمل بشكل مكثف لإصلاح الخطوط من رأس كتيب – باجل – ذمار ـ صنعاء.

مؤكدا أن الكهرباء ستكون جاهزة خلال الأسابيع المقبلة لتغذية العاصمة صنعاء من محطة رأس كتيب، بقدرة توليدية 80 ميجاوات.

 و أشار مطهر إلى أن الفرق الفنية أعادت تركيب الدائرة الأولى ذمار – حزيز، بعد تعرضها لتدمير جراء قصفها من قبل طيران العدوان، في خطوط النقل 132. لافتة إلى استكمال إصلاح الدائرة من ذمار إلى حزيز خلال اليومين المقبلين. و بيّن أنه تم إصلاح الأضرار في خمسة أبراج من 14 إلى 18 و المسافة بين البرج و الآخر 300 متر، بتمويل ذاتي من المؤسسة العامة للكهرباء.

على ذات السياق  أكد نائب مدير محطات التحويل بمؤسسة الكهرباء، المهندس عبد الله الأسلمي، أن الفرق الفنية تعمل حالياً على إصلاح الأضرار التي تسبب بها الحرب على بعد حوالي 18 برج من محطة حزيز التحويلية.

مشيرا إلى أنه سيتم إصلاح ستة أبراج على مسافة اثنين كيلومتر، لافتاً إلى أن الدائرتين الأولى والثانية تضررتا بشكل كامل. وفي مايو الماضي، وكانت وزارة الكهرباء في حكومة صنعاء قد أعلنت إعادة التيار الكهربائي الحكومي إلى عدد من المناطق والأحياء بأمانة العاصمة، من محطة حزيز لتوليد الكهرباء.

الى ذلك طالب عدد من الأهالي عبر وسائل اعلام مختلفة بمحاسبة ملاك ومسؤولي محطات التوليد الكهربائية لرفعهم أسعار كلفة التيار الكهربائي للمواطنين وتضارب هذه الأسعار من منطقة الى أخرى في إطار المدينة الواحدة .

وكانت قناة الهوية الفضائية وعدد من وسائل الاعلام المحلية بصنعاء قد تطرقت لموضوع رفع كلفة التعرفة لقيمة التيار الكهربائي وطالبت وزارة الكهرباء بحكومة صنعاء باتخاذ خطوات عملية لإنقاذ المواطنين مما وصفته باستغلال ملاك المحطات .

YNP ـ رفيق الحمودي

بشرى لليمنيين بإعادة الكهرباء العمومية ومحاسبة محطات التوليد

You might also like