الانتقالي يكشفُ عن ضعفٍ في المواجهة بأبين وينفذ استراتيجية الكمائن
فتحت قواتُ الانتقالي ، الموالي للإمارات، الأربعاء، باب التجنيد في أبين ، جنوب اليمن، في مؤشر على تراجعها في المعارك الأخيرة ومخاوفها من سقوط المحافظة في ظل التصعيد الكبير للإصلاح.
وتداولت مواقع تابعة للمجلس انباء عن عرض قوات الانتقالي فرص لخبراء المدفعية الثقيلة والدبابات وبقية الاسلحة الثقيلة للالتحاق بها وهو ما يشير إلى معانتها في هذا الجانب.
ويتزامن هذا الاعلان مع تعرض قوات الانتقالي في ابين لضغط عسكري مكثف بدأته قوات هادي خلال اليومين الماضيين وسط توقعات بسقوط ابين خلال الساعات المقبلة.
ورغم حديث قوات الانتقالي عبر ناطقها محمد النقيب عن صد محاولات هادي التقدم في جبهات القتال وصمود الانتقالي لأكثر من شهر، الإ أن استعانة المجلس بالكمائن والتي كان اخرها ، اليوم، في منطقة امعين واستهدفت رتل عسكري لهادي يشير إلى أن المجلس يحاول تخفيف الضغط بنقل المعارك إلى معقل هادي.
وزاد تمسك الانتقالي بهدنة السعودية وتشديده على ضرورة تنفيذ الرياض الذي سبق وان افشله إضافة إلى ظهور قيادات الصف الأولى في الجبهات من المخاوف من انهيار جبهاته.