كل ما يجري من حولك

معلوماتٌ خطيرة عن انتشار مخيف لكورونا في اليمن.. وهذه هي الكارثة المتوقّعة (تفاصيل)

793

معلوماتٌ خطيرة عن انتشار مخيف لكورونا في اليمن.. وهذه هي الكارثة المتوقعة (تفاصيل)

معلومات خطيرة عن انتشار مخيف لكورونا في اليمن.. وهذه هي الكارثة المتوقعة (تفاصيل)

معلومات خطيرة عن انتشار مخيف لكورونا في اليمن.. وهذه هي الكارثة المتوقعة (تفاصيل)

 

بعد أن فشل العدوان عسكريًّا في اليمن، وجد في كورونا (كعدوان بيولوجي) بديلاً لإبادة الشعب اليمني، ففي الوقت الذي تصر فيه دول العدوان، على مواصلة حصارها لليمن وحرمان اليمنيين من أَسَاسيات الحياة، فإنها ـ خُصُوصاً الإمارات والسعودية ـ تسعى حثيثاً وبكل الطرق والوسائل لإدخَال فيروس كورونا إلى اليمن.

 

عشرات المصابين من الإمارات إلى اليمن

في وقت مبكر من ظهور فيروس كورونا في الخليج، تعمدت الإمارات ـ وعلى الفور بعد تفشي الوباء بين مواطنيها ـ نقل الفيروس إلى اليمن، إذ قامت بإنشاء 4 مراكز حجر صحي في المناطق المحتلّة، وسط تكتم شديد، وبالتنسيق مع مرتزِقتها في الداخل.

منتصف الشهر الماضي، كشف الناشط الحقوقي صلاح مارم، في تغريدة له على منصة “تويتر”، أن الإمارات نقلت العشرات من مواطنيها المصابين بفيروس كورونا إلى 4 مراكز للحجر الصحي أنشأتها في جزيرتي سقطرى وزقر، وفي مدينة عدن، ومنطقة المخا الساحلية بمحافظة تعز.

السعودية الموبوءة بالفيروس هي الأُخرى، قامت وماتزال، وعبر منفذ الوديعة، بترحيل اليمنيين من عمال ومرتزِقة إلى اليمن، دون إخضاعهم للفحص، مع أن بعضهم ممن يشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا، فيما حكومة المرتزِقة التي تسيطر على المنفذ لم تجرؤ على الاعتراض على عمليات دخولهم دون إجراء الفحص عليهم، إرضاء لأسيادها في المملكة وتلبية لرغبتهم في إدخَال الفيروس إلى اليمن.

 

فتح المنافذ واستمرار الرحلات الجوية

دولتا العدوان (السعودية والإمارات) اللتان تحتجزان حتى اليوم 18 سفينة نفطية تحملان علـــى متنها أكثر من 450 ألف طــــن من المشتقـــات النفطية، تعمدتا مؤخّراً فتح المنافذ الواقعة تحت سيطرتهما، وتسيير رحلات جوية وبرية الهدف منها نقل فيروس كورونا إلى اليمن.

ففي الـ29 من إبريل الماضي، فجر الأربعاء، وصلت طائرة إماراتية إلى مطار الريان بمدينة المكلا في حضرموت، تقل على متنها 50 شخصا، من ضمنهم طلاب كانوا في الصين.

ولم تقم سلطات المرتزِقة في حضرموت التي شهدت أول حالة إصابة بكورونا في اليمن بإجراء الفحص على الوافدين على متن الطائرة الإماراتية، بحجّـة أنه تم فحصهم في دولة الإمارات التي لا تزال مستمرة في تسيير رحلات طيرانها الجوي عبر مطارات عدن وسيئون وسقطرى.

وبالتوازي تواصل السعودية إدخَال العديدين ممن يشتبه بإصابتهم بكورونا برا عبر منفذ الوديعة، وجوا إلى عدن وسيئون، وقد قامت السلطات السعودية، الأسبوع الماضي، بترحيل مئات المرتزِقة من جيزان إلى مدينة مأرب، دون إخضاعهم للحجر الصحي، حيث أكّـدت مصادر وصول 600 مرتزِق مما يسمى اللواء 102 مشـاة، وما يسمى لواء الواجب.

وأوضحت المصادر أن المرحلين وصلوا مأرب دون أن يتم إخضاعهم لإجراءات الفحص أَو التدابير الوقائية الخَاصَّة بمواجهة كورونا.

كما أكّـدت مصادر محلية في سقطرى بدء قوات الاحتلال السعودي تسيير رحلات جوية، متحدثة عن وصول طائرات سعودية تحمل مجندين تلقوا تدريباتهم في المملكة الموبوءة بفيروس كورونا.

والشهر الماضي، حطت طائرة إماراتية في مطار عدن على متنها 45 شخصا، دون إخضاعهم للفحوصات، وبعدها بأسبوع تداولت مواقع إخبارية جنوبية أنباء تتحدث عن وفاة 16 شخصا في عدن؛ بسَببِ كورونا.

 

موجة أوبئة وفيروسات

وتشهد مدينة عدن موجة من الأوبئة والفيروسات تسببت بوفاة العشرات يوميًّا، وكشفت مصادر طبية في عدن، الأربعاء الماضي، عن وفاة 42 شخصا خلال 24 ساعة، نتيجة إصابتهم بوباء غريب أعراضه تشبه أعراض الإصابة بفيروس كورونا، مع تفشيه بصورة مخيفة في المدينـــــة الخاضعة لسيطرة مليشيات المجلس الانتقالي.

وقالت المصادر إن مديرية دار سعد حازت النصيب الأكبر بـ12 حالة، تلتها الشيخ عثمان بـ8 حالات، ثم المنصورة بـ7 حالات، كما تم تسجيل 5 حالات وفاة في كريتر، بينهم 3 من أسرة واحدة، وكذا 3 حالات وفاة في البريقة، ومثلها في خور مكسر، إلى جانب حالتين في المعلا ومثلهما في التواهي.

إلى ذلك، كشف رئيس ما تسمى مصلحة الأحول المدينة في عدن، اللواء المرتزِق سند جميل، الخمس الماضي، عن منح 65 تصريح دفن لحالات وفاة، معظمها لحالات مرضية أُصيبت بضيق تنفس، خلال الـ24 ساعة الماضية.

وكان وزير النقل المقال في حكومة فنادق الرياض، المرتزِق صالح الجبواني، اتهم دول العدوان وبالتواطؤ من حكومة الفار هادي، بإدخَال فيروس كورونا إلى اليمن.

وأكّـد أن الطائرات والسفن التي تدخل اليمن برغبة من التحالف وبموافقة من المرتزِقة في الداخل، هي التي تسببت بدخول كورونا إلى البلاد.

(تقرير: مارش الحسام – صحيفة لا)

You might also like