كل ما يجري من حولك

خبر صادم بشأن كورونا في اليمن وكارثة ستحل على الجميع (تفاصيل)

984

خبر صادم بشأن كورونا في اليمن وكارثة ستحل على الجميع (تفاصيل)

خبر صادم بشأن كورونا في اليمن وكارثة ستحل على الجميع (تفاصيل)

خبر صادم بشأن كورونا في اليمن وكارثة ستحل على الجميع (تفاصيل)

متابعات.. |

أقدمت حكومة هادي، السبت، على إعادة فتح منفذ الوديعة البري مع السعودية، بعد إغلاقه عدة أسابيعَ؛ تحسباً من انتقال فيروس كورونا من السعودية إلى اليمن.

ووفقاً لما نشره موقع ” شهارة نت ” فقد قالت مصادر خَاصَّة: إن قرار فتح المنفذ جاء بطلب سعودي، حيث تسعى الأخيرة إلى إخراج الآلاف من الوافدين من جنسيات مختلفة من أراضيها ونقلهم إلى اليمن بعد أن فرضت الكثير من الدول استقبال مواطنيها خشية من انتقال الفيروس، مؤكّـدة أن مئات الأفارقة وكذا عشرات الوافدين من جنسيات عربية وأجنبية دخلوا خلال الساعات الماضية عبر المنفذ بالإضافة إلى قرابة 200 مغترب يمني، قادمين من السعودية، تم السماح لهم بدخول المنفذ وذلك في ظل تخوف الشارع اليمني واتّهام السلطات اليمنية في صنعاء للسعودية بمحاولة نقل فيروس كورونا إلى داخل المدن التي سيصل إليها الوافدين.

وزعمت لجنة الطوارئ في حكومة هادي، أنها جهزت مختبر خاص ووحدة عناية متوسطة في المحجر الصحي الذي انشأته بمنفذ الوديعة الرابط مع السعودية، غير أن المصادر أكّـدت أن عدد المارين عبر المنفذ يفوق بكثير حجم التجهيزات البسيطة، الأمر الذي سيزيد من احتمال دخول العديد من حاملي الفيروس إلى داخل الأراضي اليمنية.

وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تتضاعف فيه أعداد المصابين بفيروس كورونا في اليمن حيث سجلت 36 إصابة بفيروس كورونا بينها حالتين بصنعاء وباقي الحالات في المناطق الواقعة تحت سيطرة دول العدوان.

وكان المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي أكّـد إن السلطات السعودية رحلت أكثر من 800 صومالي وأدخلتهم عبر حدود محافظة الجوف شمالي اليمن.

وأكّـد المجلس في بيان، أن” الصوماليين المرحلين محجورون في مدينة الحزم” مضيفاً ”لكن العدد كبير ولا يوجد إمْكَانيات لتغطية نفقات الحجر”.

وأشَارَ البيان إلى أن المجلس خاطب المفوضية السامية للاجئين بترحيل الصوماليين المرحلين من السعودية، والقيام بمسؤوليتهم “ولكن للأسف لم يتجاوبوا”.

ودعا المجلس إلى سرعة التدخل والاستجابة الأممية “لإنقاذ هذا العدد الكبير من الصوماليين بموجب القوانين الأميية والدولية الإنسانية”.

 

You might also like