كل ما يجري من حولك

الإصلاح يلوح بفضح المقدشي وإخراج ما بحوزته من وثائق

الإصلاح يلوح بفضح المقدشي وإخراج ما بحوزته من وثائق

604

متابعات|

كشف حسن ابكر القيادي بحزب الإصلاح المنتمي للجوف عن خيانات بقوات هادي “الشرعية” من قبل قيادات لا تزال تشغل مناصبها بقوات الجيش، مطالباً بمحاسبتها على جرائمها التي وصفها بالكبرى “وخيانتها العظمى في الأعراف العسكرية حسب وصفه”.

وقال ابكر في منشور على صفحته بالفيسبوك، إنه حصل على وثيقة رسمية تكشف قيام أشخاص وقيادات في الجيش بنهب السلاح وتهريبه.

وقال أبكر في منشوره أمس السبت “اليوم وصلتني وثيقة رسمية ، موجهة من قائد التحالف بمأرب إلى معالي وزير الدفاع (احتفظ بصورة منها) يتهم فيها اشخاص وقيادات في الجيش الوطني بنهب السلاح وتهريبه في جريمة كبيرة وخيانة عظمى بحق الوطن والمواطن وهي في الاعراف العسكرية خيانة عظمى”، واصفاً المذكرة الموجهة من قيادة التحالف إلى وزارة دفاع هادي بأنها “بالغة الخطورة”، وأنه “من الأهمية والواجب الوطني والمسؤلية العسكرية سرعة التحقيق في الاتهام والتأكد من تورط الاشخاص وقدر مسؤليتهم ومحاسبتهم وفق القانون العسكري”، مطالباً بكشف الحقائق للمدنيين والعسكريين ولكافة الشعب.

وكشف أبكر عن بعض تفاصيل ما تضمنته الوثائق التي بحوزته حيث قال “الخيانات المتكررة التي تطال الجيش الوطني، والنهب للأسلحة والتخابر مع المليشيات وتسهيل تهريب الأسلحة والذخائر والأموال والوقود والمؤن وغيرها إلى مناطق الحوثيين جريمة لا تغتفر ويجب أن يحاسب جميع المتورطين فيها، وأن يتم مكاشفة الرأي العام بذلك، لأن ثمن هذه الخيانات دماء طاهرة وخسائر فادحة تتعرض لها الدولة ويتعرض لها المواطنين”.

وقال أبكر “حاولت أن أصمت عن هذا الموضوع ، وعدم اثارته عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشكل مباشر وأن أرسل رسائل غير مباشرة ، لكن الجريمة كبيرة والصمت عليها غير مجدي ، وتحرك الجهات المختصة بطيء ونخشى أن تضيع القضية ، والمطلوب الآن من وزارة الدفاع أن تقوم بدورها على أكمل وجه ، مالم فهي أيضا متورطة فيما يجري ويدور وتتحمل المسؤولية القانونية أمام الشعب والدولة وأمام الله”، الأمر الذي يشير إلى وجود صراع بين تيار الإصلاح العسكري التابع للشرعية ووزير دفاع هادي، الفريق محمد المقدشي، حيث يُقرأ تصريح أبكر على أنه هجوم غير مباشر للمقدشي خصوصاً اختيار أبكر لهذا التوقيت لنشر هذه المعلومات والذي يأتي بالتزامن مع ما تتعرض له قيادات الإصلاح من استهداف مباشر إما عن طريق قوات صنعاء أو عن طريق خصومهم من القيادات المحسوبة على المؤتمر بالشرعية.

ويرى مراقبون أن ما نشره أبكر يرقى لمستوى التلويج والتهديد للمقدشي ومن يقف خلفه بفضحهم وكشف الأوراق على الطاولة بعد أن وصل الصراع بين تياري الإصلاح والمؤتمر الحالة الدموية.

نقلا عن: المساء برس

You might also like