كل ما يجري من حولك

شاهد.. لهذا السبب أصبح الآن بمقدور الحوثيين دخول مدينة مأرب وفي وقت قياسي

1٬302

 

 

 

تناقلت وسائل إعلامية عن مصادر محلية في مأرب أن قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية التابعة لحكومة صنعاء تتقدم هذه الأثناء بشكل متسارع نحو مدينة مأرب بعد تمكنها من التوغل في بعض المناطق الواقعة على تخوم المدينة.

ووفقا للمصادر فإن التقدم السريع لقوات الجيش واللجان الشعبية نحو مدينة مأرب جاء بعد أن تمكنت من السيطرة على جبل “لبنة” شمال معسكر اللبنات الواقع بين محافظتي الجوف ومأرب.

وأكدت المصادر إن قوات الجيش واللجان الشعبية وصلت إلى مديرية رغوان الواقعة شمال مدينة مأرب، كما أكدت أن منطقة أسداس شرق مديرية رغوان باتت بعد معارك مع المرتزقة تحت سيطرة قوات الجيش واللجان بالكامل، لتفتح بذلك مساراً جديداً للتقدم نحو مدينة مأرب بالتوازي مع مساري جبهة صرواح، ومسار مدغل الجدعان، من الجهة الغربية للمدينة.

وبعد ساعات من السيطرة على مدينة الحزم وتأمين محافظة الجوف بالكامل، تواصل قوات الجيش واللجان الشعبية تقدمها في الجبهة الشرقية وتوجه هذه المرة الضربات العسكرية تلو أخرى لقوى التحالف ومرتزقتهم، في تطور جديد يؤكد طبيعة واستمرار التفوق العسكري لقوات الجيش واللجان خلال الأشهر الأخيرة ويمثل لها مكسباً استراتيجياً بالنظر إلى أهمية هذه المحافظة وموقعها.

الخبير العسكري العقيد عزيز راشد، أكد في حوار مع قناة العالم، أن :”الجوف لديها خطوط دولية كخط شرورة وخط مأرب وخط الجوف وخط صنعاء وهذا المفارق الدولية للطرق قد قطعنا أوصال أتباع التحالف وسنستعيد بأقرب وقت الأراضي اليمنية انطلاقا من هذه العملية الكبرى”.

وقال إن هذا الانجاز العسكري يقود إلى مكاسب عديدة بالنظر إلى قرب محافظة الجوف من الحدود السعودية ومنطقة نجران، كما أن السيطرة عليها يعني إسقاط أحد المعاقل الرئيسية لمرتزقة التحالف وتطويق مدينة مأرب من عدة جهات والاقتراب أكثر منها وكذلك إحباط ما أطلق عليه مشروع إقليم سبأ ضمن مخطط تقسيم اليمن، إضافة إلى أهمية الجوف الاقتصادية نتيجة ما تتميز به من ثروات ومخزون نفطي.

وتكشف هذه المعطيات الميدانية عن تحول استراتيجي في اليمن وأن قوات الجيش واللجان الشعبية هي من باتت تمسك بمسرح العمليات العسكرية وتتفوق في الإرادة والتكتيك مقابل انهيارات مستمرة في صفوف قوى التحالف.

You might also like