فضيحةٌ مدويةٌ يكشفُها البنك المركزي بعدن عن مليارات لا يعرف الجهة التي قامت بطباعتها (تفاصيل مثيرة)

فضيحةٌ مدويةٌ يكشفُها البنك المركزي بعدن عن مليارات لا يعرف الجهة التي قامت بطباعتها (تفاصيل مثيرة)

كشفت مصادر إعلامية عن مصدر مسؤول في البنك المركزي اليمني في عدن التابع لحكومة هادي، حقيقة علاقة البنك بشحنة الأموال التي قال المجلس الانتقالي: إن عناصر تابعة له استحوذت عليها في ميناء الحاويات ، أمس الخميس .

ونقل موقعُ ”الميدان اليمني”، عن المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه لدواعي أمنية، قوله: إن الأموال التي استحوذ عليها المجلس الانتقالي بميناء الحاويات، لا تتبع البنك المركزي بالعاصمة المؤقته عدن، بل إن البنك لا يعلم محتوى تلك الشحنة أَو حجمها وكمية ونوعية المبالغ التي فيها، مُشيراً في الوقت ذاته إلى أن آخر كمية من الطبعة الجديدة تسلمتها إدارة البنك منذ ما يقارب الشهرين من الآن، ولم تقم الحكومةُ بطباعة أية كميات أُخرى، ما يثير العديد من التساؤلات عن النوايا والمؤامرة التي تحكيها أطراف تريد الإضرار بالاقتصاد الوطني والعملة المحلية، بحسب المصدر.

وتساءل المصدر عما إذَا كانت الإمارات هي من قامت بطباعة الكمية الجديدة من العملة وسلمتها للمجلس الانتقالي..؟ الذي بدوره قال إن مقاتليه استحوذوا على أربع حاويات من العملة المحلية تتبع الحكومة الشرعية في ميناء الحاويات بعدن، في مسرحية هزلية مفضوحة تم كشفها في الساعات الأولى من إعلانها، حسب وصفه.

ولفت المصدر إلى أن إدارة البنك المركزي بعدن رفضت استلام أيٍّ من المبالغ التي أعلن الانتقالي أنه سيقوم بإعادتها إلى خزينة البنك والمقدرة بنحو 18 مليار ريال يمني حتى يتم التحقيق في القضية والتأكّـد من مصدر هذه الكمية الضخمة من العملة، وأين طبعت ؟ والكشف عن الجهة التي قامت بطباعتها، وعن الأهداف التي تسعى تلك الأطراف إلى تحقيقها!.

الجدير بالذكر أن فرع البنك المركزي اليمني في عدن لم يصدر حتى اللحظة أي بيان رسمي توضيحي ينفي صلته بالحادثة أَو يدين عملية النهب التي قام بها مسلحو الانتقالي في حال كانت تلك الشحنة من الأموال تتبعه بالفعل كما تزعم قيادات الانتقالي ومن وراءها الإعلام الإماراتي.