رضا “إسرائيل” شغلهم الشاغل.. البحرين تدين دعم إيران لحركات المقاومة ضد الإحتلال وتدعو لتكريس و شرعنته في الأراضي الفلسطينية بحل الدولتين

زعم وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة في كلمته أمام مؤتمر حوار المنامة في دورته الخامسة عشرة إن إيران ما زالت تمثل خطرًا رئيسيًا على أمن المنطقة واستقرارها وذلك بمواصلتها دعم حركات المقاومة ضد “اسرائيل” والتي يعتبرها الوزير المتصهين “مليشيات إرهابية” كحزب الله وغيرها، وما  زعم انها “سياسات توسعية وانتهاكات للقانون الدولي والهجوم على المنشآت النفطية في المملكة العربية السعودية والسفن التجارية في خليج عمان وتهديد سلامة الملاحة ومحاولة عرقلة المساعي التي تبذلها دولنا لصالح دول المنطقة وشعوبها”.

وطالب المجتمع الدولي بذل المزيد من الجهود لردع إيران وكفها عن التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة واحترام سيادتها واستقلالها، منوهًا إلى أن “دول مجلس التعاون لم ولن تتدخل في شؤون إيران”.

وأشار إلى أهمية الدور الذي تقوم به دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومصر والأردن في ضمان أمن واستقرار المنطقة، من خلال ما تقوم به من جهود حثيثة في مواجهة التحديات التي تواجهها ومساعيها الرامية لوضع حلول وتسويات دائمة لمشكلاتها.

وأضاف وزير الخارجية البحريني أن الأهمية الإستراتيجية الكبرى للمنطقة على مختلف الأصعدة السياسية والأمنية والاقتصادية تحتم على الدول المسؤولة في العالم ضرورة التعاون مع دولها في حفظ الأمن والسلم فيها، مشيرًا إلى أن هذا التعاون والعمل الجماعي يعد شرطًا أساسيًا لنجاح أي تحالف أو تجمع إقليمي.

وحتى لا يقال ان البحرين تأخذ صف الصهاينة طالب الوزير بوقفة دولية تجاه “إسرائيل” وممارساتها التي تتنافى مع القوانين والأعراف الدولية، ومنها أنشطتها الاستيطانية واحتلال هضبة الجولان، ولكنه لم يفلح في التغطية خيث عاد و أكد أن السلام المنشود لن يتحقق إلا على أساس “حل الدولتين” ووفق قرارات ما أسماها بالشرعية الدولية و”مبادرة السلام العربية” وهو الأمر الذي يرفضه الفلسطينيون جملة و تفصيلاً لانه يعتبر اضاعة لحقوق الشعب الفلسطيني و تكريس تام و شرعنة للاحتلال وهو الموقف الذي تتبناه ايران و تدعم حركات المقاومة على أساسه.