حدث غير مسبوق في تاريخ السعودية… قمة قد تنهي أزمة قطر والحرب على اليمن
حدث غير مسبوق في تاريخ السعودية… قمة قد تنهي أزمة قطر والحرب على اليمن
متابعات:
كشف دبلوماسيون أن حدثا غير مسبوق في تاريخ المملكة العربية السعودية، قد يمد يد العون لها في تجاوز مشاكلها وتدفعها إلى إغلاق المزيد من الملفات الشائكة مثل حرب اليمن ومقاطعة قطر.
وصل وزير الخارجية الجديد، وهو أمير يتمتع بخبرة دبلوماسية في الغرب، إلى مدينة ناجويا اليابانية الجمعة للاجتماع مع نظرائه في مجموعة العشرين التي تتولى السعودية رئاستها هذا العام لأول مرة في تاريخها.
وتواجه السعودية، الحليف الرئيسي للولايات المتحدة في المنطقة ، انتقادات غربية شديدة بسبب مقتل خاشقجي، واحتجاز نشطاء مدافعين عن حقوق المرأة ودورها في الحرب المدمرة باليمن.
ويقول دبلوماسيون إن مجموعة العشرين قد تمد يد العون للرياض في تجاوز مشاكلها وتدفعها إلى إغلاق المزيد من الملفات الشائكة مثل حرب اليمن ومقاطعة قطر.
الملك سلمان قال أيضا هذا الأسبوع إن الرياض ترغب في تسوية سياسية باليمن، الذي تخوض فيه عدواناً منذ حوالي خمس سنوات أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف ودفعت بأجزاء من البلاد إلى حافة المجاعة.
وقال مصدر دبلوماسي إن هناك “خفضا واضحا للتصعيد” في الصراع اليمني في الأسابيع الأخيرة. وأضاف المصدر أن الغارات الجوية السعودية التي تقتل المدنيين لن تكون “خلفية رائعة لاستضافة مجموعة العشرين” ولن تكون على نفس المسار مع رسالة الانفتاح التي ترسلها المملكة.
وقال دبلوماسيون إن السعودية تخطط لعقد أكثر من عشرة مؤتمرات قمة لمجموعة العشرين على مدار العام حول السياحة والزراعة والطاقة والبيئة والاقتصاد الرقمي.
وقال المحلل نيل بارتريك إن الاتصالات الدبلوماسية والتجارية على أعلى مستوى تشير إلى أن الرياض تخلصت بالفعل من قدر كبير من تبعات مقتل خاشقجي، لكنها لا تزال تجد صعوبة في جذب المستثمرين الأجانب.
وتسعى الرياض إلى تجميل صورتها أو تسليط الضوء على إصلاحاتها الاجتماعية منذ مقتل خاشقجي عام 2018 على أيدي مجموعة تابعة لمحمد بن سلمان في اسطنبول ، بالإضافة إلى استمرار جرائمها في اليمن.
واجتذبت عملية بيع أسهم شركة أرامكو السعودية العملاقة للنفط هذا الشهر وبيع سندات في وقت سابق من هذا العام، في إطار حملة لتنويع أكبر اقتصاد عربي بعيدا عن النفط، اهتماما بقطاعي الطاقة والتمويل التقليديين.
وبعد مقاطعة مؤتمر “دافوس الصحراء” السعودي عام 2018، عاد المسؤولون التنفيذيون الغربيون إلى مؤتمر 2019 الشهر الماضي. ولا علاقة لمؤتمر “دافوس الصحراء” بالمنتدى الاقتصادي العالمي السنوي في دافوس بسويسرا.