إدارة “ترامب” تدرس ربط المساعدات العسكرية “للسعودية” بالحرية الدينية

متابعات:

كشفت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية أن إدارة الرئيس “دونالد ترامب” تدرس في الوقت الحالي اقتراح ربط السياسات الخارجية بطرق التعامل مع الأقليات الدينية بما في ذلك “السعودية”.

الصحيفة أوضحت في تقرير، أن الإقتراح يشمل المساعدات الإنسانية ويمكن أيضاً أن يتضمن المساعدات العسكرية في هذا الشأن، وذلك نقلاً عن اثنين من مسؤولي البيت الأبيض، مشيرةً إلى أن مسؤولين من مجلس الأمن القومي الأمريكي ومجلس السياسة الخارجية ووزارة الخارجية ومكتب نائب الرئيس “مايك بنس” تلقوا الإقتراح بحذر.

ونوّه المسؤولون بحسب الصحيفة، إلى أن الإدارة الأمريكية تدرس استخدام تسميات لجنة الحرية الدينية بالدول ذات الاهتمام الخاص، وأن “السعودية” من بين كبار المتهمين في قائمتها.

الجدير ذكره أن الخارجية الأمريكية كانت قد نشرت تقريراً بشأن الحرية الدينية في “السعودية”، بيّنت فيه إنتهاكات السلطات بحق الأقليات الدينية ورجال الدين والعلماء.

التقرير نقل عن منظمات حقوقية أن إدانة “السعودية” لأشخاص من الأقليات الشيعة في البلاد بتهم أمنية والحكم على عدد منهم بالإعدام كان بدوافع طائفية مشيراً إلى أن عدداً كبيراً من الإدانات تستند إلى اعترافات انتزعت إثر الحبس الانفرادي المطول والتعذيب.

بدوره قال السفير الأمريكي للحريات الدينية “سام براونباك” خلال مؤتمر صحفي بمناسبة نشر التقرير السنوي بشأن الحرية الدينية، أن “السعودية” دولة مثيرة للقلق في مجال الحرية الدينية، وهي من بين أسوأ دول العالم من حيث المحاكمات الدينية لافتاً إلى إنه بحث مع السعوديين مسألة حماية الأقليات وخاصة الأقلية الشيعية.

ودعت “اللجنة الأمريكية للحريات الدينية في العالم” في أبريل/نيسان الماضي إلى اتخاذ إجراءات ضد “السعودية” على خلفية إعدامها 37 شخصاً غالبيتهم من الشيعة.