كل ما يجري من حولك

أرقام صادمة عما يتعرض له أسرى فلسطينيون في سجون الاحتلال

أرقام صادمة عما يتعرض له أسرى فلسطينيون في سجون الاحتلال

471

متابعات:

أطلقت أكثر من أربعين مؤسسة فلسطينية ودولية حملة إعلامية تحت عنوان “الاحتلال يقتل الأسرى” لمساندة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وكشف ما يتعرضون لهم من إهمال وتنكيل داخل المعتقلات.

وبدأ الناشطون ظهر یوم الثلاثاء بالتغريد على وسم “#الاحتلال_يقتل_الأسرى” باللغة العربية، ووسم “#IsraelKillsDetainees” باللغة الإنجليزية، ونشروا معلومات وإحصائيات عن الأسرى الفلسطينيين.

ويؤكد منسق الحملة الدولية لفضح جرائم الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين يوسف الحسني أن الحملة الإعلامية تأتي في ظل انتهاك الاحتلال المواثيق الدولية التي يتغنى بأنه يمارسها، وهي معلومات وإحصائيات من الأسرى أنفسهم ومن أهاليهم، ومن المحررين منهم.

ويصف الأسرى في رواياتهم ما يتعرضون له من قتل نفسي وجسدي من خلال الإعدام المباشر والتعذيب المستمر الذي طال 174 أسيرا فلسطينيا قتلوا نتيجة التعذيب.

ومن أبرز الأرقام أن 221 أسيرا استشهدوا داخل سجون الاحتلال، آخرهم بسام السايح، ووجود أكثر من 500 أسير في الاعتقال الإداري (الحكم دون تهمة)، إضافة إلى سياسة الإهمال والإعدام الطبي التي تمارس بحق الأسرى وتركهم بلا علاج.

ووفق معطيات الحملة، فإنه لم يسمع إلا في إسرائيل عن طبيب يداوي بالماء و”الأكامول” (علاج لأوجاع الرأس) داخل عيادة يسميها الأسرى “مقصلة” سجن الرملة.

ويرى الأسير الفلسطيني خالد جمال فراج (31 عاما) -من مخيم الدهيشة للاجئين جنوب بيت لحم جنوب الضفة الغربية، والذي خاص إضرابا عن الطعام 35 يوما ضدا لاعتقال الإداري واعتقل ثلاث مرات- أن حملات المساندة تدعم الأسرى نفسيا ومعنويا وتساعدهم في الاستمرار بخطواتهم الاحتجاجية، فالحالة الفلسطينية المنقسمة على نفسها، وعدم التحرك الفعال للسلطة الفلسطينية دوليا يؤثران بشكل كبير على الحالة النفسية للأسرى داخل السجون.

لذا فإن الضغط على المؤسسات والدول قد يساهم في الضغط على الاحتلال للاستجابة لمطالب الأسرى ووقف الانتهاك بحقهم ولو بشكل بسيط لأن ذلك يزعجه، وهو الذي يتغنى بحقوق الإنسان والالتزام بالمواثيق والتعهدات الدولية التي لا يطبقها على الأسرى.

والتوجه لإقرار الدول أن الأسرى الفلسطينيين هم أسرى حرب يعني أن لهم حقوقا ويمكن الإفراج عنهم وفق الاتفاقيات الدولية التي وقعت أصلا منذ قيام السلطة الفلسطينية والتي تمت برعاية دولية.

فتذكير الناس بالقمع المستمر، والإضراب المستمر عن الطعام هما مصدر إزعاج للاحتلال، وهما سلاح مهم بيد الأسرى يجب أن يكون مبرمجا ليخدم القضية المركزية للشعب الفلسطيني الذي يقتل أبناؤه نفسيا وجسديا يوميا داخل المعتقلات.

المصدر : الجزيرة

You might also like