السعودية .. مستشار في الديوان الملكي يدين هيئة الترفيه
السعودية .. مستشار في الديوان الملكي يدين هيئة الترفيه
متابعات:
أدان عضو هيئة كبار العلماء في “السعودية”، المستشار في الديوان الملكي، الشيخ عبد الله المطلق، التشجيع على ارتكاب المحرّمات في برنامج الترفيه في “السعودية”، مطالباً بتشكيل لجنة من أكاديميين مختصّين لصياغة الترفيه وفق ما تقتضيه القيم الدينية والإجتماعية لبلاد الحرمين.
كلام الشيخ المطلق، ورد في مقطع فيديو نشره حساب “التفريط”، رداً على سؤال عن حكم الذهاب إلى حفلات الترفيه التي بها موسيقى، حيث قال: إنه يجب على المسلم ألا يتلهى بالمحلات التي فيها محرّمات.. وأن يتلهّى بدلاً عن ذلك بالمباحات وبالأشياء التي تزيد من دينه وتقوّي إيمانه.
ووفق الحساب المعني بفضح أنشطة هيئة الترفيه وفعالياتها، نبّه المطلق مجموعة الترفيه بأن الشعب الحجازي له خصوصيته الدينية والإجتماعية، وهو شعب بلاد الحرمين، مشيراً إلى أن مجالات الترفيه كثيرة.
الشيخ عبد الله المطلق المستشار في الديوان الملكي يوضح حكم الذهاب لحفلات الترفيه
ويوجه رسالة إلى رئيس هيئة الترفيه #تركي_آل_الشيخ @Turki_alalshikh
ويؤكد أن الشعب السعودي قادر على أن يصنع ترفيهه بنفسه ويصدره للآخرين دون الحاجة إلى الاستيراد من الخارج.#صناعة_الترفيه pic.twitter.com/4usgaPbFEh— التفريط (@TAFRIT_KSA) October 18, 2019
في هذا السياق، دعا المطلق مؤسسة الترفيه إلى أن تستقطب عدداً من أساتذة الجامعات “السعوديين” الذين عُرفوا بمحبَّتهم لبلدهم وبصلاحهم وسِعة أُفقهم، ليشاركوا في صياغة الترفيه، مشدداً على “أن من الضروري إشراك أساتذة الجامعات “في صياغة الترفيه الملائم للشعب”.
كما أكد أن “الناس يحتاجون ترفيهاً، لكن لا يحتاجون ترفيهاً يقرّبهم من الشيطان ويُبعدهم عن الله” موضحاً أن “هذا البلد بلد معطاء، فيه عقول نيِّرة، وكفاءات عظيمة، لو استُثمروا لأثمروا شيئاً يرقى بالترفيه عندنا، لا أن نستورده”.
وفي إشارة إلى أن الترفيه الذي يقدَّم في السعودية يخالف تعاليم الدين الإسلامي قال المطلق أن “البلاد الإسلامية في حاجة إلى استيراد الترفيه الذي يقرّب من الله”.
يشار إلى أن برامج الترفيه تلقى انتقادات واسعة من قبل المحافظين في البلاد نسبةً للمحرمات التي يتم تقديمها للجماهير على أنها مباحات تحت مسميات الترفيه في بلاد لها رمزية وخصوصية دينية. الجماهير المحافظة لا ترفض برامج الترفيه بالمطلق، بل تدعو إلى انتقاء وممارسة ما ينسجم مع قيم البلاد وأخلاقيات الشعوب للحد من نشر الرذائل وأنشطة الفسق بين صفوف المتدينين.