كل ما يجري من حولك

“ناشونال إنترست” تناشد “ترامب” بعدم التورط بحروب “السعودية”

“ناشونال إنترست” تناشد “ترامب” بعدم التورط بحروب “السعودية”

521

متابعات:

دعت مجلة “ناشونال إنترست” الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، إلى أن لا يتجّه نحو إرسال الجنود الأمريكيين إلى “السعودية”، نظراً للمخاطر والهجمات الإرهابية التي سيكونون عرضة لها لأنه سينظر لهم المواطنين على أنهم احتلالاً للبلاد.

وأوضح الكاتب “بول بيلار” في مقال نشره بالمجلة أن “ترامب” يرغب بإرسال حوالي ألفي جندي إلى “السعودية” مقابل مبالغ مالية طائلة، في محاولة لإبتداء حرب جديدة في الشرق الأوسط توازياً مع حملة “الضغط الأقصى” الفاشلة بحسب الكاتب التي يمارسها ضد إيران.

يقول الكاتب في معرض الحديث عن العقوبات الأمريكية على إيران، أن إدارة “ترامب” فرضت عقوبات على كل شيء تقريباً في الاقتصاد الإيراني، على أمل أن يقوم الشعب الإيراني في ثورة تسقط النظام أو أن يرتكب الأخير ممارسات تمنح الأمريكيين فرصة الحرب.

ويضيف أن الخطوة الجديدة الأخرى التي تتخذها إدارة ترامب هي إرسال 1800 جندي إضافي “للسعودية”، مشيراً إلى أن “ترامب” صرح بأن “السعودية” “حليف جيد جداً، وأنها وافقت على الدفع لنا مقابل كل ما نفعله”.

واعتبر “بيلار” أن أول خسارة في أرواح الجنود الأميركيين في “السعودية” سيكون من شأنها أن تؤكد تورط الولايات المتحدة في حرب للآخرين، كما يمكن أن يصبح الجنود الأميركيون في “السعودية” أهدافاً للهجمات الإرهابية، حيث ينظر بعض السكان المحليين إليهم بوصفهم احتلالاً عسكريا لبلادهم.

الكاتب لفت في هذا الصدد، إلى كلام وزير الدفاع الأميركي “مارك إسبير” الذي سبق وأن وجد عدة تفسيرات لإرسال القوات “للسعودية”، من بينها “إرسال رسالة واضحة مفادها أن الولايات المتحدة تدعم شركاءها في المنطقة و “لضمان التدفق الحر للموارد الضرورية لدعم الاقتصاد العالمي”.

ويعلق الكاتب على التفسير الأول بالقول: “على واشنطن إعطاء عدد أقل من الشيكات والتطمينات الفارغة للسعوديين والتأثير -بدل ذلك- على الرياض في اتجاه حل النزاع”.

أما بخصوص التفسير الثاني فيجده الكاتب غير منطقي، لأن الولايات المتحدة، هي “التي بدأت هجوماً على هذا التدفق، وذلك عن طريق استخدامها جميع الأدوات السياسية والاقتصادية المتاحة للضغط لمحاولة خفض الصادرات الإيرانية إلى الصفر، وبالتالي منع ما كان يمكن أن يكون إنتاجا وتصديرا للنفط الذي يسهم في دعم الاقتصاد العالمي”.

You might also like