خلافات حادة تعصف بـ”اللجنة الإقتصادية” والأمم المتحدة ضالعة في الفساد

متابعات:

كشفت مصادر مطلعة في عدن عن خلافات حادة تعصف بـ “اللجنة الإقتصادية” التابعة لحكومة الشرعية على ذمة رشاوى وفساد، فضلاً عن تورط موظفين تابعين للأمم المتحدة في الفساد.

وأشارت المصادر إلى أن فريق خبراء مجلس الأمن وفريق خبراء مجلس حقوق الإنسان شرعوا في التحقيق في ملفات الفساد التي أدت إلى منع دخول الناقلة (MT MAIRA) إلى ميناء الحديدة والتي تحمل 13,500 طن مازوت و2,500 طن ديزل.

وكانت اللجنة الاقتصادية التابعة لحكومة الشرعية أعلنت في (9-أكتوبر) منحها وثيقة الموافقة “تصريح الدخول” لإفراغ حمولة الناقلة والسماح لها بدخول ميناء الحديدة ، الا أن لوبي الفساد حال دون دخول السفينة.

وكشف مصدر مسؤول في اللجنة عن تورط موظفين تابعين للأمم المتحدة في لوبي الفساد.

ويعد رئيس اللجنةحافظ معياد، الذي أطاح به الرئيس عبدربه منصور هادي أواخر سبتمبر الفائت من منصب محافظ البنك المركزي في مقدمة المتورطين بالفساد لا سيما بعد ضلوعه بارتكاب مخالفات في التعيينات وتشكيل لوبيات فساد في البنك وتوجيه مبالغ كبيرة في استثمارات داخلية وخارجية دون علم مجلس إدارة البنك المركزي بعدن.

وعلى الصعيد ذاته، كان أحمد غالب، عضو اللجنة الإقتصادية، قد قال في منشور على صفحته بالفيسبوك في 7-أكتوبر بأن اللجنة لم تعد تمارس أي مهام لها وأن هذه اللجنة قد تحولت إلى مؤسسة خاصة بمعياد والعيسي.

وكشف وثائق تناقلها ناشطون عن وتلاعب قيادة البنك المركزي في عدن – خلال تولي معياد لرئاسته- بأسعار صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية.