كل ما يجري من حولك

صديقة الشيخة لطيفة ابنة حاكم دبي تفجر فضيحة جديدة و تصف لحظات الرعب!

1٬154

و قالت الفنلندية تينا جواهينين إن صديقتها المقرّبة، الشيخة لطيفة، ابنة حاكم دبي محمد بن راشد، كانت تفضل الموت على العودة إلى الإمارات. بسبب الحياة البائسة التي كانت تعيشها في الإمارة المثيرة للجدل، وكشفت جواهينين المزيد من التفاصل عن قصة هروب صديقتها، في شهادة أوردتها هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، مؤكدة أنها ساعدتها على الفرار.

وسردت الصديقة الفنلندية أحداث اليوم، الذي شهد عملية “اختطاف لطيفة وكيف تم اقتيادها عنوة إلى دبي”، وقالت إنهما كانتا على متن يخت لمدة 8 أيام، على مقربة من ساحل الهند، لافتة إلى أنهما “سمعتا أصواتاً مرتفعة على سطح السفينة في ساعات المساء، بدت كأنها طلقات نارية”.

وأشارات جواهينين في روايتها “المقصورة امتلأت بالدخان، ما اضطرهما إلى الذهاب إلى سطح السفينة”، حيث “فوجئتا بقوات مسلحة كانت لديهم مدافع رشاشة، وسط تهديد بالقتل”، وأضافت : “في النهاية اختطفت لطيفة وأعيدت إلى دبي”، لكنها أشادت بشجاعة ابنة حاكم دبي في تصرفها مع تلك القوات المسلحة.

واعترفت تينا أنها كانت تعيش لحظات من الرعب اثناء عملية الاختطاف، وقالت: “كنت مشلولة، واعتقدت أنهم كانوا سيقتلونني، في حين طلبت لطيفة منهم أن يتركوني وشأني”، ولكن تينا لا تنسى الكلمات الآخيرة التي كانت ترددها لطيفة، وهي تقول “أطلقوا النار عليّ، ولا تعيدوني إلى دبي”.

وتحدثت تينا عن أسباب هروب الشيخة لطيقة، وأوضحت أن حياة ابنة حاكم دبي “كانت مقيدة للغاية”، مشيرة إلى أنه لم يسمح للطيفة بالسفر منذ عام 2000، كما أنه لم يُسمح لها بالدراسة أو العمل أو حتى الذهاب إلى بيوت أصدقائها.

وقد أفادت تقارير صحافية غربية  بأن الشيخة لطيفة، البالغة من العمر 33 عاماً، حاولت الهروب من الإمارات في شهر مارس الماضي، ثم تم القبض عليها وأجبرت على العودة. لكن الإمارات تنفي ذلك وتدعي أنها تعيش مع عائلتها.

وكشفت صحيفة “ذي صن” البريطانية في 18 سبتمبر 2019 عن تبني كبار محامي حقوق الإنسان البريطانيين العمل من أجل إطلاق سراح الأميرة لطيفة “من قبضه أبيها، خلال جلسة استماع للأمم المتحدة

وجاءت هذه المحاولات في وقت حرج؛ في ظل هروب الأميرة هيا بنت الحسين مع طفليها من زوجها محمد بن راشد إلى بريطانيا، حيث ترفع حالياً دعاوى في المحكمة العليا في لندن ضده للاحتفاظ بحضانة أطفالها”

وذكرت “ذي صن” أن اثنين من كبار محامي حقوق الإنسان في المملكة المتحدة كثفا حملةً قانونية لتسليط الضوء على قضية سجن وتعذيب الأميرة لطيفة، المحتجزة في دبي بأمر من والدها، الذي يشغل أيضاً منصبي نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء.

You might also like