مثيرو الإضطرابات في العراق تدربوا في معسكرات أمريكا والسعودية
مثيرو الإضطرابات في العراق تدربوا في معسكرات أمريكا والسعودية
متابعات:
كشف عضو هيئة رئاسة مجلس خبراء القيادة في إيران، عباس كعبي، عن ان مثيري الاضطرابات الأخيرة في العراق تلقوا تدريبا خاصا في معسكرات أمريكا والسعودية.
وضمن أشارته إلى الأحداث الأخيرة في العراق قال كعبي في تصريح لمراسل وكالة أنباء فارس: ان أعداء الشعبين العراقي والإيراني وخلف كواليس المكر والخداع، أي بريطانيا الخبيثة وأمريكا والسعوديين، كانوا يخططون منذ أكثر من عام ، لاثارة الاضطرابات والفتن ، بذريعة المشاكل الإقتصادية والفساد في المؤسسات الحكومية ونقص الخدمات، لتجيير سلاح المقاومة في العراق لصالح أمريكا والسعودية، حتى انهم أعلنوا حكومة وهمية لأنفسهم.
وأضاف: استنادا إلى المعلومات منذ فترة طويلة فان معسكرات خاصة أقيمت لتدريب مثيري الشغب،حتى ان بعض ضباط أجهزة المخابرات البريطانية والأمريكية والسعودية تم نشرهم في العراق بهدف التنظيم واقامة الخلايا المثيرة للاضطرابات.
وأعرب كعبي عن أمله ان تتمكن الحكومة العراقية وفصائل المقاومة في هذا البلد في الكشف عن خبايا هذه الاضطرابات وتقديم الوثائق والادلة حول مثيري أعمال الشغب، مضيفا: ان مثيري الاضطرابات لم يسعوا الى حل مشاكل الشعب العراقي اقتصاديا ، لكنها كانت مجرد ذريعة لهم لاثارة الفتنة.
واردف قائلا: بالطبع ، أدرك الأشخاص الذين خرجوا إلى الشوارع بسبب المشاكل وضعف الحكومة، وجود عناصر مندسة وشبكات منظمة لحرف المطالب الشعبية، لذا قاموا بالابتعاد عن المحرضين، وسيطرت الحكومة تدريجيا على الاضطرابات واعمال الشغب.
واعتبر ممثل محافظة خوزستان بمجلس خبراء القيادة، ان أساس الفتنة في العراق هي مراكز تنظيمية وشبكات تابعة لاجهزة المخابرات البريطانية والسعودية والأمريكية، وقال: كما تدخلت الخلايا البعثية النائمة على هذا الخط، لتأجيج الأوضاع وتحريض الشعب وبث اليأس.
ومضى كعبي: إحدى خطط العدو هي تهميش مراسم الأربعين الحسيني الرائعة ، لا سيما عندما تشكلت مراكز اثارة الفوضى والفتنة في المناطق الشيعية. وبطبيعة الحال فان المقاومة في العراق متجذرة، وعمق الوشائج المعنوية والثقافية بين الشعبين الايراني والعراق القائمة على أساس حب الامام الحسين سوف يقضي على هذه التحركات الخبيثة.
وأكد أن الشعب العراقي يجب أن یتحلى باليقظة والحذر، وأن یکشف بؤر الفتنة، واقامة مسيرات مناهضة ضد بريطانيا وأمريکا والصهاينة وآل سعود.