دور سعودي مشبوه في التحريض على الإحتجاجات الدامية في العراق

متابعات:

انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي آلاف التغريدات لمستخدمين سعوديين يحرضون فيها على مواصلة الاحتجاجات العنيفة والدامية في العراق بعد خروجها عن الطابع السلمي ، والتي ذهب ضحيتها عشرات الأشخاص من المحتجين والقوات الأمنية.

وخرجت التظاهرات عن سلميتها بعد انضمام المندسين ورافقها تخريب وحرق لعدد من الأماكن الحكومية ومقرات الأحزاب في بعض المحافظات الجنوبية.

وتزامنت التظاهرات الاحتجاجية مع اعلان الحكومة العراقية وقوف الكيان الصهيوني وراء الهجمات الأخيرة على مقرات الحشد الشعبي ، وحقها في الرد دبلوماسيا وعسكريا على هذه الاعتداءات.

وتضع هذه التظاهرات وتوقیتها وحجم الدعم وقيادتها المجهولة ورفع شعارات ضد الجمهورية الإسلامية الايرانية وفبركة الأخبار فيما يخص المتظاهرين وغيرها الكثير من علامات الاستفهام حولها.

كما قامت بعض القنوات الغربية والعربية وخاصة السعودية في تحريض المتظاهرين على مواصلة الاحتجاجات العنيفة والخروج عن طابعها السلمي.

يذكر أن أعضاء في حزب البعث المحظور وابنة رئيس النظام العراقي السابق رغد صدام، قاموا بنشر بيانات يدعون فيها الى اطلاق مايسمى بالحراك الشعبي وتشكيل حكومة انقاذ وطني والاطاحة بالحكومة العراقية المنتخبة، وتزامن ذلك مع نشر عشرات الآلاف من التغريدات والمدونات على مواقع التواصل الاجتماعي لأشخاص في الدول العربية والقسم الأكبر منها من السعودية ، تحرض المحتجين على مواصلة الاحتجاجات الدامية في العراق.

وتشير معلومات إلى أن فشل إنقلاب عسكري أمريكي على حكومة عبد المهدي هو الذي فجر التظاهرات الحالية في محافظات العراق، بعد ان طلبت واشنطن من بغداد حل الحشد الشعبي ‏والابتعاد عن إيران.

تجدر الإشارة إلى أن الحكومة العراقية أكدت على حق التظاهر السلمي وعدم استخدام العنف بحق المتظاهرين والاستماع لمطالبهم.

يذكر أن 58000 سعودي شاركوا في هاشتاغ انتفاضة ‎#العراق على تويتر

كما قام 200 روبوت بإعادة تغريد 13000 تغريدة تحريضية