كل ما يجري من حولك

السعودية “تنظر بإيجابية” لتهدئة أنصار الله والأخيرة ترد: ننتظر “أفعالا لا أقوالا”

السعودية “تنظر بإيجابية” لتهدئة أنصار الله والأخيرة ترد: ننتظر “أفعالا لا أقوالا”

635

متابعات:

قال نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان اليوم إن بلاده “تنظر بإيجابية” إلى التهدئة التي أعلنها الحوثيون. في حين طالبت حركة أنصار الله الحوثيين الرياضَ “بأفعال وليس بأقوال”، مؤكدة أنها قدمت “مبادرة عملية” للطرف السعودي.

وقال خالد بن سلمان -في تغريدات له عبر تويتر- إن “التهدئة التي أُعلنت من اليمن تنظر لها المملكة بإيجابية؛ كون هذا ما تسعى له دوما، وتأمل أن تُطبق بشكل فعلي”.

واعتبر المسؤول السعودي أنه “آن الأوان ليقف اليمنيون ونحن معهم صفا واحدا أمام مشروع الفوضى والفتنة والدمار الإيراني”. حسب وصفه.

وسبق أن نفت إيران مرارا وتكرارا تدخلها في الشؤون الداخلية لليمن؛ مؤكدة أنها تدعم وحدة اليمن واستقراره، وحق شعبه في تقرير مصيره عبر عملية سياسية تقوم على الحوار، وتشارك فيها جميع الأحزاب والمجموعات والمكونات السياسية في هذا البلد من دون تدخل أجنبي.

وعلقت حركة أنصار الله الحوثيين على تصريحات نائب وزير الدفاع السعودي مؤكدة أنها قدمت للرياض “مبادرة عملية”، وأنها “تنتظر أفعالا لا أقوالا” من القيادة السعودية.

جاء ذلك على لسان محمد البخيتي عضو المكتب السياسي لأنصار الله، الذي أكد –في مقابلة مع الجزيرة- أن السعودية لم توقف حتى الآن غاراتها، ولا توجد أي استجابة إيجابية لمبادرة التهدئة.

وأكد البخيتي أن سلطاتهم في صنعاء لا تربط إنهاء الحرب بعلاقة السعودية مع إيران، موضحا أن ما أعلنتها صنعاء هي “مبادرة”، وليست تهدئة بهدف إنهاء الحرب وإنهاء الحصار.

يشار إلى أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان طالب إيران الاثنين الماضي -في حوار مع برنامج “60 دقيقة” على شبكة “سي بي إس” الإخبارية الأمريكية- بأن توقف دعمها للحوثيين، معربا عن أمله أن يؤدي وقف إطلاق النار على السعودية، الذي أعلنه الحوثيون من جانبهم إلى حوار سياسي وإنهاء الحرب في اليمن.

وقبل أقل من أسبوعين، عرض الحوثيين وقف العمليات الهجومية على السعودية، وطالبوا الرياض برد مماثل، في حين ردت الأخيرة على لسان وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير بأنها ستراقب مدى جدية الحوثيين في تطبيق مبادرتهم.

You might also like