«غلوبال ريسيرش»: «الديمقراطيات» الغربية غارقة في الوحل السياسي

متابعات:

أكد مقال نشره موقع «غلوبال ريسيرش» أن القادة الحاليين في كل من لندن وواشنطن هم سفاحون وقطاع طرق وزعران ومجرمون وخسيسون وهذا غيض من فيض، لافتاً إلى أن السياسيين في مجلس العموم البريطاني، أظهروا في الأيام القليلة الماضية، في تبادل لفظي غير مسبوق وهمجي، بعضاً من أسوأ التصرفات التي شهدها أحد أقدم المجالس التشريعية في العالم، بينما اتخذت مؤخراً في واشنطن خطوات أولية لإقامة دعاوى ضد «الرئيس المنتخب» بسبب تورطه في مكائد إجرامية وسياسية مع دولة أجنبية من أجل المساس بالنتيجة النهائية للانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة.

وقال المقال: بينما اعتقد الغرب في الأزمنة الحديثة، بنزاهة واستقامة قادته المنتخبين في كل من لندن وواشنطن و«تل أبيب»، فقد وجد نفسه الآن غارقاً في الوحل السياسي الذي يهدد الحكم الديمقراطي برمته في العالم الغربي، مضيفاً: السلوك غير الشرعي والرشوة والفساد والجشع وخيانة الأمانة ستؤدي حتماً إلى العنف وفي النهاية إلى القتل سواء في لندن أو واشنطن أو «تل أبيب».

وأوضح المقال أن «الديمقراطيات» الغربية تمر بأوقات غير عادية فقد شهدت تدهوراً مفاجئاً في سلوك السياسيين المنتخبين إلى الحد الذي تمزق فيه نسيج السلوك الحضاري والنزاهة السياسية هناك.

وتابع المقال: ما زاد الطين بلة أن قادة جميع «الديمقراطيات» الغربية الثلاث المزعومة هم أشخاص يسيطرون على ترسانات نووية قاتلة يمكن أن تمحو الحضارة العالمية بغفلة عين، وما لم تحدث نقلة نوعية فورية لإزالة القادة الثلاثة الحاليين، فإن أي واحد منهم قد يتسبب في مواجهة نووية عالمية يمكن أن تهلك مدن العالم وتلوثها لمئات السنين.