كل ما يجري من حولك

قيادي في حزب الله: المنطقة دخلت بعد ضربات أرامكو بمعادلات ليست لصالح أمريكا وأدواتها

قيادي في حزب الله: المنطقة دخلت بعد ضربات أرامكو بمعادلات ليست لصالح أمريكا وأدواتها

514

متابعات:

أكد عضو المجلس المركزي في حزب الله اللبناني الشيخ نبيل قاووق “أن المنطقة دخلت بعد ضربات أرامكو في معادلات وتحولات جديدة وكبيرة ليست لصالح أمريكا وأدواتها في المنطقة.

ورأى عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق “أن المنطقة دخلت بعد ضربات أرامكو في معادلات وتحولات جديدة وكبيرة ليست لصالح أمريكا وأدواتها في المنطقة، فالنظام السعودي أصيب بخيبة مرة وإذلال وبخيبة أمل أن كل مئات المليارات التي دفعها لأجل السلاح والحماية الأمريكية، لم تجد نفعا، وأصيبت معه الإدارة الأمريكية بإحراج وذهول، وأصيب العدو الإسرائيلي بالذعر والقلق جراء ما شاهده من شدة الضربات لأرامكو وقسوتها ودقتها، ويخاف من أن تتكرر ضربات أرامكو على أهداف إسرائيلية”.

وأكد الشيخ قاووق “أن المحور الأمريكي في المنطقة بات اليوم يسير في مسار التراجع، فقد اعترفوا بفشلهم في العراق واليمن وسوريا وغزة ولبنان وأمام إيران، وكل يوم يحصدون هزيمة جديدة، ومحور المقاومة يراكم الانجازات والانتصارات”.

واعتبر أنه ما دام “النظام السعودي يراهن على أمريكا، فسيمنى بالمزيد من الخسائر والهزائم، فهو تورط في مستنقع اليمن، وبات اليوم يغرق أكثر فأكثر، وهو الآن في موقع لا يحسد عليه، ولذلك فإن كل خيارات النظام السعودي في اليمن هي خسارة بخسارة، وهو يخير نفسه بين خسارة مرة وخسارة أمر، فإن بقي في اليمن، فإنه يذل ويقصف عمقه، وإن انسحب، فهذا يعني أن زلزالا سيصيب كيان النظام، وفشلا ذريعا لولي العهد والجيش والدور السعودي في المنطقة، وعليه، فإن الخيارات السعودية مفتوحة على الهزيمة في مختلف الاتجاهات”.

وقال “إن الأمريكي فرض عقوبات وتهديدات وضغوط وتهويل على المقاومة من أجل تراجع شعبيتها، ولكنهم بعدما سألوا سياسيين ومسؤولين ومراكز دراسات عن النتيجة، كانت خيبتهم أنه في ذروة العقوبات الأمريكية على حزب الله، ازدادت شعبية المقاومة، وازداد الناس تأييدا لسيد المقاومة السيد حسن نصر الله”.

وأوضح الشيخ قاووق أن “نتنياهو قد ظن أن شدة العقوبات الأمريكية على المقاومة تتيح له فرصة أن يغير المعادلات التي ثبتت العام 2006، فكانت الاعتداءات الإسرائيلية على عقربا في سوريا والضاحية الجنوبية لبيروت، ولكنه لم يحصد إلا الندم، واستطاعت المقاومة في زمن ذروة العقوبات الأمريكية أن تحمي وتثبت معادلات العام 2006، بل أن تثبت معادلات جديدة باستهداف المسيرات الإسرائيلية، وهذا إنجاز جديدة للمقاومة، وتأكيد على فشل العقوبات الأمريكية”.

المصدر: الوكالة الوطنية اللبنانية للاعلام

You might also like