وزيرة خارجية السويد تقدم إستقالتها بعد عودتها لبلادها من السعودية.. هل تم رشوتها؟؟

متابعات:

أعلنت وزيرة الخارجية ​السويد​ية ​مارغوت فالستروم​، قرارها الاستقالة، مشيرة الى أنه “حان الوقت لأمضي مزيداً من الوقت مع زوجي وأبنائي وأحفادي. أبلغت رئيس الوزراء برغبتي في مغادرة الحكومة ومنصبي كوزيرة للخارجية”.

وكانت وزيرة الخارجية السويدية قد زارت المملكة العربية السعودية في مطلع الشهر الحالي واجتمعت بوزير الخارجية السعودي إبراهيم بن عبدالعزيز العساف في مكتبه بفرع الوزارة بمحافظة جدة،

ومارغوت فالستروم  هي نفسها التي انتقدت السعودية في حزيران الماضي واصفة إياها باستخدام أساليب القرون الوسطى إثر تأكيد حكم السجن والجلد في حق المدون السعودي رائف بدوي.

وصرحت فالستروم لإذاعة محلية قائلة حينها: “رأيي هو أنها عقوبة تعود إلى القرون الوسطى”، “لم يعد لها مكان في مجتمع يسمح بحرية وسائل الإعلام كما يسمح للناس بالتعبير عن وجهة نظرهم”، مكررة تصريحات أثارت أزمة دبلوماسية بين ستوكهولم والرياض في مارس/ آذار الماضي.

وكانت السعودية استدعت سفيرها لدى السويد احتجاجا على تصريحات فالستروم، كما وصف متحدث باسم الخارجية السعودية تصريحات فالستروم “بالتدخل السافر في شؤون المملكة”.

وفي سلسلة تغريدات على حسابه بتويتر قال مستشار سياسي :”وزيرة خارجية السويد طلبت إعفاءها من منصبها ..بعد عودتها من السعوديه والإمارات ومحاولتها التوسط في إيجاد حل للحرب في اليمن..هل تعرضت لضغوط …أم حصلت على شيء من ..مبلغ مالي كبير جدا… مقابل للإستقاله والسكوت..أناشخصيا أرجح الإحتمالين”.

وأضاف في تغريدة ثانية: “لنحلل هذه الشخصيه السويديه ..لو كانت قد تعرضت لتهديد يصل الى حد يشكل خطر على حياتها فلما ذهبت لزياره منطقة الشرق الأوسط من البدء.. هذا من المسلمات التي لاجدال فيها”.

و تابع قائلاً: “يبقى الإحتمال الثاني والذي يقسم نفسه الى شطرين.. الأول ..هي ذهبت لإستغلال الفرصه للحصول على كم مليون ولا أقصد واحد فقط أو إثنين..الشطر الثاني ..بعد رجوعها للسويد تعرضت الى ضغوط بسيطه ناتجه عن كريتيك إستغلتها لتستقيل”.