كل ما يجري من حولك

تفاصيل في غاية الخطورة.. مواجهات عنيفة تدور الآن جنوب اليمن والسعودية توجه تحذير خطير للإنتقالي وتبدأ بالتحرك عسكرياً لإعادة الشرعية إلى عدن

تفاصيل في غاية الخطورة.. مواجهات عنيفة تدور الآن جنوب اليمن والسعودية توجه تحذير خطير للإنتقالي وتبدأ بالتحرك عسكرياً لإعادة الشرعية إلى عدن

1٬310

متابعات:

تفاصيل في غاية الخطورة.. مواجهات عنيفة تدور الآن جنوب اليمن والسعودية توجه تحذير خطير للإنتقالي وتبدأ بالتحرك عسكرياً لإعادة الشرعية إلى عدن

أعربت المملكة العربية السعودية عن رفضها التام للتصعيد الأخير والمسار الذي اتجهت إليه الأحداث في عدن والمحافظات الجنوبية في اليمن، وذلك رغم مطالبتها بوقف التصعيد.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن المملكة ترفض عدم الاستجابة لندائها السابق بوقف التصعيد والتوجه نحو الحوار، وتؤكد على ما تضمنته بياناتها السابقة التي صدرت منذ بداية الأزمة وضرورة استعادة معسكرات ومقرات مؤسسات الدولة العسكرية والمدنية للحكومة الشرعية، وأن تنخرط الأطراف التي نشب بينها النزاع والحكومة الشرعية في حوار جدة بالمملكة بشكل فوري ودون تأخير.

وعبر البيان عن أسف المملكة لنشوب هذه “الفتنة بين الأشقاء في اليمن”، مؤكدا على “ضرورة الالتزام التام والفوري وغير المشروط بفض الاشتباك ووقف إطلاق النار، وأي انتهاكات أو ممارسات تمس بحياة الشعب اليمني الشقيق، ولن تقبل بأي تصعيد عسكري أو فتح معارك جانبية لا يستفيد منها سوى الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة إيرانياً، والتنظيمات الأخرى المتمثلة في تنظيمي داعش والقاعدة “.

وشددت المملكة على أن “أي محاولة لزعزعة استقرار اليمن يعد بمثابة تهديد لأمن واستقرار المملكة والمنطقة، ولن تتوانى عن التعامل معه بكل حزم”.

وأكدت على موقفها الثابت من “عدم وجود أي بديل عن الحكومة الشرعية في اليمن وعدم قبولها بأي محاولات لإيجاد واقع جديد في اليمن باستخدام القوة أو التهديد بها”.

وأعلن البيان استعداد المملكة لمد يد العون والمساعدة لمن تضرر من هذه الفتنة والإسهام في معالجة المصابين للتخفيف من آلامهم ومعاناتهم، وانطلاقاً من دورها التاريخي تجاه الشعب اليمني.

وأشارت إلى “استمرار المملكة في دعمها للشرعية اليمنية بقيادة فخامة الرئيس اليمني / عبد ربه منصور هادي وحكومته وجهودها الرامية للمحافظة على مقومات الدولة اليمنية ومصالح شعبها وأمنه واستقراره ووحدة وسلامة أراضيه، والتصدي لانقلاب الميليشيا الحوثية الإرهابية ومكافحة التنظيمات الإرهابية الأخرى”.

وفي ذات السياق، كشف مصادر محلية في محافظة أبين عن عودة التوتر بين قوات المجلس الإنتقالي المدعوم من الامارات وبين قوات حكومة الشرعية المدعومة من السعودية باتجاه مدينة زنجبار، عقب التعزيزات العسكرية لكلا الطرفين على أطراف المدينة.

وقالت المصادر أن قوات الشرعية الموالية للسعودية حاولت مساء اليوم التقدم من مدينة شقرة باتجاه زنجبار، عاصمة المحافظة، بعد أن حشدت قوة كبيرة خلال الأيام الماضية.

وأضافت المصادر أن مواجهات عنيفة تدور الآن بين مدينتي شقرة وزنجبار في المحافظة.

You might also like