وردنا الآن.. محمد علي الحوثي يوجه صفعة قوية لـ”الرئيس” ويُعلن الحسم والإنتصار رسمياً بعد ما حدث ليلة أمس في العاصمة (تفاصيل)

متابعات:

أعلن رئيس ما يسمى “اللجنة الثورية العليا”، محمد علي الحوثي، الإنتصار بعد سقوط مبرر حرب التحالف السعودي الإماراتي في اليمن. وهو ما يعتبر في نفس الوقت توجيه صفعة قوية للرئيس هادي الذي زعم التحالف التدخل عسكرياً بحجة إعادته للسلطة ومحاربة الخطر الإيراني.

وقال الحوثي، وهو عضو المجلس السياسي الأعلى، عبر تغريدة له على حسابه في “تويتر”، “انتصرنا بسقوط مبرر عدوانهم”، في إشارة لتدخل التحالف السعودي الإماراتي بحجة ومزاعم محاربة إيران في اليمن.

وأضاف، “خالفت الإمارات مجلس تنسيق مبس ومبز في ظل ظرف حساس، كون تنسيق الإمارات – إيران لا يمكن أن يكون شكليا مع إعلان السعودية تحالفا إسلاميا ضدها، وإعلان أمريكا تحالفا لتأمين الملاحة”.

وتابع الحوثي، “لقد استغل التصعيد الأمريكي حتى التحريض ضد إيران مبررا لاستمرار دعم العدوان على اليمن”.

ويوم الثلاثاء، وصل العاصمة الإيرانية طهران، وفد من خفر السواحل الإماراتي، وذلك لاستئناف محادثات السلام حول الأمن البحري، وبحث التعاون الحدودي بين البلدين.

وتأتي زيارة الوفد المكون من 7 أفراد، في ذروة تصاعد التوتر بالمنطقة، وعزم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على تشكيل تحالفات بحرية عسكرية لمواجهة إيران.

وعقب لقاء الوفدين الثلاثاء، اتفقت إيران والإمارات، على ضرورة تعزيز العلاقات الدبلوماسية وضمان أمن مياه الخليج.

يذكر أن الاجتماع المشترك الخامس لخفر السواحل الإيراني والإماراتي انعقد في طهران أكتوبر/تشرين الأول 2013، حسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).

وتشهد العلاقات الإماراتية الإيرانية توترا مستمرا بسبب الجزر الثلاثة “طنب الكبرى” و”طنب الصغرى”، و”أبو موسى” المتنازع عليها بين أبوظبي وطهران، والتي تقول الأولى إنها محتلة من قبل الثانية.

وتفاقم التوتر بين البلدين على خلفية الصراع المحتدم في اليمن منذ نحو 5 أعوام بين قوات حكومة هادي، مدعومة بالتحالف العربي الذي تعد الإمارات عضواً رئيسياً فيه، الحوثيين، الذين تُتهم إيران بدعمهم.

كما زاد التوتر على خليفة اتهام إيران باستهداف أو تحريض جماعات أخرى استهداف ناقلات نفطية في الخليج العربي، وهو ما نفته طهران.

وفي مايو/أيار الماضي، أعلنت الإمارات تعرض 4 سفن شحن تجارية لعمليات تخريبية قبالة ميناء الفجيرة. ونفت إيران اتهامات أمريكية بالمسؤولية عن هذا الهجوم.