سيناتور ديمقراطي: حقوق الإنسان في “السعودية” إلى الأسوأ وترامب يكافئها!

متابعات:

تبرّأ السيناتور الديمقراطي “كريس ميرفي” من السياسة التي يعتمدها الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” في علاقته مع “السعودية” منتقداً عدة ملفات تديرها السلطات السعودية بشكل سيء وفق تعبيره.

تصريحات “ميرفي” جاءت عقب تصويت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي على مشروع قرار يدين “السعودية”، وقد طرح فيها عدّة قضايا تضع السلطات السعودية على المحك، في مقدمتها حرب اليمن التي أكد أنها “تهدد الأمن القومي الأمريكي وكارثة إنسانية للشعب اليمني”.

ولفت إلى أنه هناك اتفاق بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي في مجلس الشيوخ على “أن سياسة إدارة الرئيس ترامب إزاء السعودية ضلت طريقها بشكل سيئ”.

كما تطرّق إلى واقع حقوق الإنسان في البلاد مؤكداً أنها أصبحت “أسوأ وأسوأ”، وقال: “إدارة الرئيس ترامب ردت على كل ذلك بمكافأة السعوديين لسلوكهم السيئ. الكونغرس لا يتفق مع ذلك”.

“ميرفي” تحدّث أيضاً بشأن مشروع القرار الذي جاء بعنوان “قانون محاسبة السعودية واليمن” موضحاً أنه كان هناك تصويت من قبل الحزبين للدفع بتشريع خارج لجنة العلاقات الخارجية للبدء بتغيير العلاقات مع “السعودية”.

وأضاف “يدعو مشروع القرار إلى تجميد مبيعات السلاح ويدعو بشكل أكثر حزما إلى محاسبة قتلة جمال خاشقجي، وأعلم أنه لن يريح البعض في النظام السعودي، لكن عليهم أن يفهموا أن هناك عواقب لمعاملتنا ومعاملة الولايات المتحدة بشكل متعجرف”.

وجاءت تصريحات السيناتور الأمريكي عقب تصويت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي على مشروع قانون من شأنه فرض بعض العقوبات على آل سعود ومنع بعض صفقات بيع السلاح “للسعودية” وذلك بأغلبية 13 صوت مقابل تسعة، بعدما انضم ثلاثة جمهوريين إلى الأعضاء الديمقراطيين في دعم الإجراء رغم المعارضة المتوقعة له من جانب الرئيس دونالد ترامب.

وتوقّع السيناتور الديمقراطي “روبرت مينينديز” أحد أبرز المعارضين في الكونغرس لسياسة “ترامب” أن يستخدم الأخير حق النقض الرئاسي “الفيتو” ضد مشروع القانون إذا أقره الكونغرس، لكنه اعتبر في نفس الوقت مشروع القانون خطوة مهمة حتى إذا لم يتم تمريره.