كل ما يجري من حولك

بينما يتآمرون على القضية الفلسطينية في المنامة .. سلطنة عمان تتخذ قراراً استثنائياً يخصّ فلسطين

541

في الوقت الذي تستضيفُ فيه العاصمةُ البحرينية مؤتمراً لمناقشة الجوانب الاقتصادية لـ”صفقة القرن” الأمريكية التي يرفضُها الفلسطينيون، ويروا فيها تآمراً على قضيتهم لإنهائها وتصفيتها بتواطئٍ عربيّ، اتخذت سلطنة عمان قراراً استثنائياً جديداً يخصّ علاقاتها بالشعب الفلسطيني.

وأعلنت وزارةُ الخارجية العُمانية، صباح اليوم الأربعاء، أن السلطنة قررت فتح بعثة دبلوماسية جديدة لها لدى دولة فلسطين على مستوى سفارة.

وذكرت أنّ وفداً من وزارة الخارجية سيتوجه الى مدينة رام الله بالضفة الغربية لمباشرة إجراءات فتح السفارة.

وأكدت الخارجية العُمانية أن هذا القرار يأتي استمرارا لنهج السلطنة الداعم للشعب الفلسطيني الشقيق.

ويهدف المؤتمر -الذي ينعقد في العاصمة البحرينية المنامة، تحت عنوان “السلام من أجل الازدهار” لمدة يومين- إلى جمع استثمارات بخمسين مليار دولار على مدى عشرة أعوام.

وخلال كلمة له بافتتاح ورشة المنامة، وصف جاريد كوشنر خطة السلام الأمريكية بين الإسرائيليين والفلسطينيين بـ”فرصة القرن” وليست فقط “صفقة القرن”.حسب وصفه

وأضاف: “أعددنا أكبر خطة اقتصادية للفلسطينيين والشرق الأوسط”.

وقدم مستشار ترامب عرضا أوليا لتفاصيل الخطة الاقتصادية التي يحملها كمقدمة للسلام إلا أنه لم يتطرق خلالها إلى مسألة الحقوق وإعادتها للشعب الفلسطيني.

وشدد كوشنر أن “الأموال التي يمكن استثمارها، سيتم توزيعها بشكل صحيح، ‎ حيث تشمل الخطة إقامة مشروعات في الأردن ومصر أيضا “.

وبحسب البيت الأبيض، فإن المال المزمع جمعه في المؤتمر سيوفر مليون فرصة عمل، وسيمول إنشاء ممر نقل بين الضفة الغربية وقطاع غزة.

ويتردد أن “الصفقة” تقوم على إجبار الفلسطينيين على تقديم تنازلات مجحفة لصالح إسرائيل في ملفات القدس واللاجئين وحدود عام 1967، مقابل تعويضات واستثمارات ومشاريع تنموية.

وقبل ساعات من انطلاق المؤتمر، أعلنت مصر والسعودية والإمارات والمغرب والأردن إيفاد ممثلين عنها بمستويات تمثيل ضعيفة للمشاركة في مؤتمر المنامة.في حين لم تُدع الحكومة الإسرائيلية.

وقاطعت الورشة كلّ من: فلسطين، لبنان، العراق. فيما لم تعلن 12 موقفاً وهي: قطر، الجزائر، اليمن، موريتانيا، جيبوتي، السودان، سوريا، سلطنة عمان، ليبيا، الصومال، جزر القمر، الكويت.

You might also like