“بروكنجز”: قمم السعودية لن تساعد على إيجاد حل لأكبر مشكلة في اليمن
“بروكنجز”: قمم السعودية لن تساعد على إيجاد حل لأكبر مشكلة في اليمن
متابعات:
قال معهد بروكنجز للأبحاث والتحليلات المستقلّة في واشنطن إن قمم مكة المكرمة الثلاث التي دعت لها السعودية لحشد المعارضة العربية والإسلامية لإيران مع تصاعد التوترات في المنطقة لن تساعد على إيجاد حل لأكبر مشكلة وهي المستنقع في اليمن.
وأضاف المعهد في تقرير أعده الكاتب بروس ريدل أن القمم تأتي بعد هجمات متكررة على المملكة من قبل الحوثيين في اليمن.
ويقول المعهد إنه رغم استضافة السعودية القمم الدولية فإن مشكلتها في اليمن لن تختفي لافتا إلى أنه تم تصميم اختيار مكة كمكان لتعزيز مطالبة الملك بالقيادة من خلال التأكيد على دوره كحافظ على الحرمين الشريفين في مكة والمدينة.
وتابع المعهد الأمريكي: “وراء القمة فشل فادح في صنع القرار أدى إلى التدخل في اليمن في عام 2015. وبفضل قيادة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أصبحت المدن والبنية التحتية السعودية الآن أهدافًا للحوثيين طورت صواريخ وطائرات بلا طيار على نحو متزايد”.
واستخدم الحوثيون طائرات بدون طيار لمهاجمة خط الأنابيب بين الشرق والغرب الذي يضخ النفط من المنطقة الشرقية إلى البحر الأحمر كما استخدموا صواريخ لضرب المدن السعودية بالقرب من الحدود اليمنية. وجاءت هذه الهجمات بعد تخريب أربع سفن في ميناء الفجيرة الإماراتي. وأشار إلى أن قرار إدارة ترامب ببيع الأسلحة بمليارات الدولارات إلى الرياض دون موافقة الكونجرس سيشجع ولي العهد على مواصلة الحرب.
ولفت إلى أن السعوديين ليسوا أكثر قدرة على كسب الحرب بمزيد من الذخائر مضيفا “لقد فشل الدعم الأمريكي بشكل كبير خلال أربع سنوات في منع السعوديين من قصف أهداف مدنية أو الحد من مذبحة الحرب”.
وقال المعهد: “يبدو أن السعوديين نسوا دروس حرب أخرى في اليمن خاضوها قبل نصف قرن ثم أرسلت مصر بعد ذلك عشرات الآلاف من الرجال لمساعدة انقلاب عسكري ضد الملكية الزيدية. قدم الملك فيصل الدعم السري والملجأ للملكيين إلى جانب الأردن وإسرائيل والبريطانيين” لافتا إلى الدعم السعودي للملكيين باليمن.