الحوثيون يؤكدون هشاشة “التحالف” وتنامي قدراتهم العسكرية والإستخباراتية

متابعات:

استهدف الحوثيون، لليوم الثالث على التوالِ، مطار نجران جنوبي السعودية، محدثا فيه خسائر أخرجته عن الخدمة، ما يؤكد تنامي قدرات الحوثيين العسكرية والاستخباراتية وهشاشة دفاعات “التحالف”، حسب خبراء.

وأوضح مصدر عسكري في قوات الحوثيين، أن قواتهم قصفت للمرة الثالثة خلال الثلاثة الأيام الأخيرة، استهدفوا في اليوم الأول، مخزن للأسلحة واليوم الثاني، استهدف الطيران المسير روابض الطائرات.

وأضاف أنهم استهدفوا، يوم الخميس، منظومة الدفاع الجوي “الباتريوت” المسؤولة عن حماية المطار وما حوله، مشيرا أن العملية نفذتها طارئرة مسيرة يمنية من نوع “قاصف k2″.

وقال خبير عسكري في تصريح لوسائل إعلامية، إن تصعيد قواتهم (الحوثيين) في عملياتها ضد “التحالف” يأتي تدشينا لمرحلة جديدة تستهدف فيها 300 هدف عسكري وحيوي في السعودية والإمارات، بدأت باستهداف أنبوب نقل النفط التابع لشركة أرامكو في الرياض عبر عملية أسمتها صنعاء “عملية التاسع من رمضان”.

مضيفا أن قدراتهم الدفاعية والهجومية تنامت بقوة خلال مواجهتها “التحالف” وهو ما تؤكده هجماتهم الأخيرة، مشيراً أن “التحالف” استنفد كل خياراته العسكرية وباتت قدراته ضعيفة وهشة، مما جعله يلجأ لدعوات عقد قمم عربية وإسلامية، يشيطن فيها “الحوثيين” ويستنجد بمن تبقى من دول، حسب الخبير العسكري.

وكانت قناة “المسيرة” التابعة لـ”الحوثيين”، نشرت مشاهد توثق لحظات استهداف طائرة مسيرة مطار أبو ظبي في يوليو 2018م، وقال متحدث قوات الحوثيين، أنها رسالة لـ”التحالف” بأن يكف تصعيده في الحديدة، ويحسب حساب أي تصعيد قادم.

مجددا تأكيده أن قواتهم، باتت اليوم “ذات مقدرة استخباراتية وعملياتية”، مشيرا أنهم يمتلكون مشاهد توثق غالبية عملياتهم العسكرية ضد “التحالف”.