محتجون في فرنسا يرفعون لافتات لأطفال اليمن بعد صفقة السلاح الجديدة مع السعودية
محتجون في فرنسا يرفعون لافتات لأطفال اليمن بعد صفقة السلاح الجديدة مع السعودية
متابعات:
احتجت جمعية فرنسية، يوم الخميس، على قرار الادارة العامة للجمارك الفرنسية السماح لسفينة “بحري ينبع” بشحن ونقل أسلحة إلى السعودية.
وبحسب وكالة “فرانس برس” احتجاج جمعية “تحرك المسيحيين لحظر التعذيب” على قرار الادارة العامة للجمارك الفرنسية السماح لسفينة “بحري ينبع” بشحن ونقل أسلحة جاء على أساس المادة السادسة من معاهدة الأمم المتحدة حول تجارة الاسلحة، والعتاد الحربي والمعدات المماثلة.
وتهدف هذه المعاهدة الاممية التي دخلت حيز النفاذ في 2014، الى تنظيم تجارة الاسلحة في العالم. وتحظر المعاهدة نقل الاسلحة أو المعدات التي “يمكن أن تستخدم في ارتكاب ابادة أو جرائم حرب أو انتهاكات خطرة لاتفاقيات جنيف للعام 1949 أو هجمات على مدنيين او أملاك ذات طابع مدني ومحمية لطبيعتها تلك او جرائم حرب أخرى كما هي محددة في اتفاقيات دولية موقعة من قبل الدولة”.
وذكرت الوكالة، أن العشرات من الأشخاص تجمعوا في هافر على مسافة غير بعيدة من رصيف الميناء حيث كان يتوقع أن ترسو البارجة السعودية للاحتجاج على صفقة الأسلحة التي قالوا إنها تساهم في “المذبحة الجارية في اليمن”، بدعوة من رابطة حقوق الإنسان وحركة السلام.
وكتب على بعض اللافتات “امنعوا بيع السلاح للبلدان المتحاربة” و”في اليمن يُقتل طفل كل خمس دقائق”.