كل ما يجري من حولك

تقرير إستقصائي: الحكومة الأسكتلندية تدعم شركات أسلحة تشارك في الحرب على اليمن

تقرير إستقصائي: الحكومة الأسكتلندية تدعم شركات أسلحة تشارك في الحرب على اليمن

539

متابعات:

قالت مؤسسة “ذا فيريت” الاستقصائية الأسكتلندية، إن الحكومة الأسكتلندية منحت شركات الأسلحة المستفيدة من الحرب على اليمن ثلاثة ملايين جنيه إسترليني خلال العام الماضي.

وأشارت المؤسسة في تقرير، أن من بين الشركات التي تتلقى دعما من المشروع الأسكتلندي شركه إيطالية متعددة الجنسيات في أد نبرة تدعى “ليوناردو إم دبليو” وهي تاسع أكبر شركه أسلحه في العالم.

و قال التقرير انه تم منح الشركة مليون ونص جنيه إسترليني في العام الماضي من قبل المشروع الاسكتلندي، مشيرا أن منتجات تلك الشركة تشمل الصواريخ والطائرات بدون طيار والمروحيات العسكرية والطائرات، وأن تمويل الشركات من قبل دافعي الضرائب وصل إلى 7 مليون جنيه إسترليني منذ عام2015.

وأضاف أن شركة ” ليوناردوا إم دبليو” من بين أربع شركات دفاع حصلت على ما يقرب من 3 ملايين جنيه إسترليني في العام الماضي من قبل المشروع الاسكتلندي استجابة لطلب يتعلق بحرية الحصول على المعلومات.

كما حصلت “ريثيون” المصنعه للقنابل الذكية التي استخدمت في اليمن من قبل تحالف بقيادة السعودية المتهمين بارتكاب جرائم حرب 50,160 في حين أعطيت رولز رويس £ 1.3 m.

وتعد شركة “رولز رويس” جزء من مجموعة شركات تنتج محركات لطائرات تورنادو وتايفون، وكلاهما يستخدم في اليمن، كما ان رولز رويس لديها عقد صيانة لبرنامج يوروفايتر السعودي الذي يصل وفقا لمقال نشر في 2007 في مجلة ” ديفينيس ايرو سبيس إلى مليار جنية إسترليني.

وبحسب التقرير بلغت مبيعات “ليوناردو إم دبليو” 7 مليارات جنيه إسترليني في عام 2015، في حين توظف الشركة 7100 شخص في جميع أنحاء المملكة المتحدة، ويشمل ذلك ما يقرب من 2000 شخص في موقع في كريوي تول بإد نبرة، وتصميم وإنتاج منتجات عالية التقنية تعتمد على الرادار المحمول جواً، وأشعة الليزر المتقدمة وأنظمة البصريات الكهربائية.

وتعد ليوناردو إم دبليو شريك في اتحاد يوروفايتر وتقوم بإنتاج الطائرات التي تستخدمها القوات السعودية، وفي حين ان معظم الإنتاج في المملكة العربية البريطانية ستشرف عليه نظم بأي ، فان ليوناردو يدعي ان لديه حصة 36 في المائة من البرنامج الإجمالي-19 في المائة من قسم الطائرات والباقي من قسم الكترونيات.

ويشير التقرير إلى امتلاك ليوناردو أيضا 25 في المائة من شركه الأسلحة المسمية MBDA التي تنتج صواريخ بريمستون التي تستخدمها القوات السعودية.

ينتج ليوناردو أنظمه اتصالات وطائرات بدون طيار للمراقبة الجوية وأنظمه الكترونيه ومروحيات VIP. وفي وقت سابق .من هذا الشهر انتقد ليوناردو قرار الحكومة الألمانية بالحد من مبيعات الأسلحة إلى السعودية.

ونقل التقرير عن اندرو سميث من حمله مكافحه تجاره الأسلحة: ” أن هذه الشركات لم تستفد من الدمار الرهيب الذي تعرضت له اليمن فحسب، بل انها مكنته ويسرته بشكل فعال، مضيفا ان ليوناردو، رولز رويس ورايثيون شركات أسلحة بمليارات الجنيهات تقوم بتسليح ودعم الديكتاتوريات في جميع أنحاء العالم، وانه يجب على الحكومة الاسكتلندية إيقاف ذلك الدعم والمساندة.

ودعا سميث المشروع الاسكتلندي إلى الإستثمار في الصالح العام، والا تقدم منحا للشركات التي تؤجج الحرب والصراعات في جميع انحاء العالم.

وانتقد روس غرير وهو عضو في البرلمان الأسكتلندي استمرار الحكومة الأسكتلندية في دعم تلك الشركات بالرغم من إظهار المذابح التي تتسبب بها والدعوات التي تطلق لوقف ذلك الدعم عن تجار الأسلحة.

وارتبطت منتجات ريثيون، وهي شركه متعددة الجنسيات بمليارات الدولارات وأكبر مصنع للصواريخ الموجهة في العالم، بجرائم حرب مزعومة في اليمن، بما في ذلك قتل 42 طفلا في حافله مدرسيه.

وقال المتحدث باسم المشروع الأسكتلندي: “نحن لا نقدم الدعم لتصنيع الذخائر، ويعد قطاع الطيران والدفاع والبحرية في اسكتلندا مهمًا للغاية لاقتصادنا ويعمل به حوالي 40،000 شخص.

وأفادت متحدثة باسم رولز رويس أن الشركة تعمل مع الحكومات والمنظمات غير الحكومية المحترمة لزيادة الوعي بالحاجة إلى تعزيز المسؤولية في التجارة المتعلقة بالدفاع، ويشمل ذلك الحوار الوثيق مع المملكة العربية البريطانية والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي والحكومات الأخرى لمساعدتها في الحفاظ على ضوابط التصدير ذات الصلة والفعالة.

وقال متحدث باسم الحكومة الأسكتلندية: “ان الحكومة الأسكتلندية، لا توفر التمويل لصنع الذخائر-سواء بصوره مباشره أو عن طريق المشروع الأسكتلندي.

You might also like