«ليبيا.. أم القواعد».. وثائقي يكشف معلومات للمرة الأولى عن التنظيمات الإرهابية

متابعات:

كشف فيلم وثائقي بعنوان «ليبيا.. أم القواعد»، عن تفاصيل استغلال الفوضى في كل من مصر وليبيا أثناء حكم «الإخوان المسلمين»، إذ كشف المتزعم المصري السابق بتنظيم «القاعدة» الإرهابي بهاء علي علي عن إنشاء مراكز تدريب للتنظيمات الإرهابية في البلدين، والتي التحقت فيما بعد بتنظيم ما يسمى «أنصار بيت المقدس» الإرهابي.

وقال علي في الفيلم الوثائقي: كانت هناك محاولات كثيرة من جانب التنظيمات الإرهابية لإيجاد الفوضى في مصر إلا أن أغلب تلك المحاولات باءت بالفشل، لافتاً إلى أن الوضع لم يكن مستقراً في مصر وكذلك في ليبيا، الأمر الذي أوجد فرصة لتهريب السلاح والتدريب العسكري على أراضيهما، مؤكداً أن وجود ليبيا على الحدود مع مصر كان يخدم هدف التنظيمات الإرهابية بشكل كبير داخل مصر.

كما استعرض الفيلم الوثائقي، في 35 دقيقة وبثلاث لغات، اعترافات لمجموعة من المتزعمين السابقين في التنظيمات الإرهابية مثل «داعش» و«القاعدة» وغيرهما، والذين وقعوا في قبضة الجيش الليبي، من بينهم بهاء علي علي.

وأبرز الفيلم معلومات كثيرة وجرائم بقيت ضد مجهول طوال سنوات بحق تونسيين ومصريين وليبيين, كما سرد الفيلم تفاصيل موثقة عن الدعم التركي والقطري لجعل ليبيا قاعدة وركيزة أساسية تتقاطع عندها جميع التنظيمات الإرهابية في سورية والعراق ومصر والمغرب ودول إفريقية.