كل ما يجري من حولك

قصص مروعة عن انتهاكات واشنطن أثناء غزو العراق يرويها جندي أمريكي

قصص مروعة عن انتهاكات واشنطن أثناء غزو العراق يرويها جندي أمريكي

1٬963

متابعات:

تحت عنوان «كيف ساعدتُ في إنشاء داعش» نشر موقع «وايرد جاي» الأمريكي مقالاً بقلم الجندي الأمريكي فنسنت إيمانويل تحدث فيه عن تجربته في غزو العراق عام 2003، والأرضية التي أوجدتها واشنطن وساعدت في إنشاء تنظيم «داعش» الإرهابي, إذ قال: بعد أربع عشرة سنة من «الحرب على الإرهاب»، أثبت الغرب أنه «ماهر» في إثارة الهمجية, مؤكداً أن غزو أمريكا للعراق هو السبب الرئيسي في إطلاق العنان لتنظيم «داعش».

وأضاف: كنت متمركزاً في العراق مع الجيش الأمريكي في الكتيبة الأولى «مارينز السابع» وذلك بين عامي 2003- 2005, وقد رأيت بشكل روتيني وشاركت في الفظائع والجرائم المروعة التي كانت تحصل في العراق, وخاصة فيما يتعلق بالأسرى الذين وقعوا في قبضتنا وتعرضوا للتعذيب في مرافق احتجاز مؤقتة ارتكبها مراهقون من مدن أمريكية مختلفة.

وتابع إيمانويل: لم أكن من ضمن الذين واجهوا مصيبة العمل في مرافق الاحتجاز أو الاعتقال. لكنني أتذكر القصص التي كانت تروى لي. وأتذكر بصورة جيدة ما كان رجال «مارينز» يخبرونني به عن اللكم والصفع والركل والضرب بالكوع وحتى النطح بالرأس كي يرموا ضحاياهم أو المعتقلين لديهم على الأرض, ناهيك عن قصص التعذيب الجنسي.

وأردف: كنا نشعر بالسعادة في تجميع العراقيين أثناء الغارات الليلية التي نشنها على مناطقهم، حيث كنا نربط أيديهم بشدة إلى الخلف ونغلف رؤوسهم بالأكياس ونرميهم في مؤخرة سيارات «همفي» أو في شاحنات، بينما تنهار زوجاتهم والأطفال يكبون على ركبهم وهم يصرخون, مؤكداً أن العديد من جنود «المارينز» في أوقات فراغهم كانوا يلتقطون صوراً للقتلى العراقيين، وغالباً ما يقومون بتشويه جثثهم من أجل المتعة أو بدس أجسادهم المنتفخة بالعصي من أجل بعض الضحكات الرخيصة.

وأردف إيمانويل: لم يقتصر الاعتداء على الناس الأبرياء وتعذيبهم وسجنهم بشكل روتيني فحسب، بل حرق مئات الآلاف وربما الملايين من العراقيين وهم أحياء, مشدداً على أن أولئك الذين شاركوا مباشرة في ما وصفها بالحملة العسكرية للإبادة الجماعية في العراق سيستمرون في العيش مع أشباح وكوابيس الحرب.

You might also like