كل ما يجري من حولك

بعد تواجد القوات السعودية: قوات أمريكية وبريطانية في مطار الغيضة بالمهرة

بعد تواجد القوات السعودية: قوات أمريكية وبريطانية في مطار الغيضة بالمهرة

966

متابعات:

تعد القوات الجوية هي الجهة العسكرية التي يناط بها الإشراف على المطارات العسكرية والمدنية في اليمن بما في ذلك مطار الغيضة الذي تعد القوات الجوية في محافظة المهرة هي المسؤولة عنه عسكريا والتي تتبع محور الغيضة العسكري المكون من لوائين عسكريين يخضعان لقيادة المنطقة العسكرية الثانية في المكلا عاصمة محافظة حضرموت والتي يقودها اللواء فرج البحسني محافظ المحافظة.

كانت تلك القوات هي المتواجدة داخل مطار الغيضة أثناء وصول القوات السعودية وبعد تمكن القوات السعودية من الوضع في المهرة والمطار قامت بعدة إجراءات مستهدفة القوات التابعة للجيش اليمني بشكل عام والقوات الجوية المرابطة في المكار بشكل خاصة.

يقول ضابط – طلب حجب اسمه ورتبته لحساسية وضعه – إن تواجد القوات السعودية في المهرة أثر على أداء ألوية الجيش في المحافظة ومهامهم العسكرية وسلب الكثير من صلاحياتهم كما أثر على النسق الوظيفي المعروف في الجيش مضيفا بالقول: “نلمس أن السعودية لا تريد الجيش اليمني القديم أو النظامي وتفضل إنشاء قوات جديدة أغلبها من المليشيا التي لا تمت بصلة للجيش اليمني أو القبائل التي قامت بتسليحها”.

ويواصل حديثه قائلا: “قائد المحور وقائد اللواء لا يستطيعان دخول مطار الغيضة الذي تتخذ منه القوات السعودية قاعدة عسكرية لها ولا يعلمان ما الذي تفعله تلك القوات في المطار بل تلك القوات لا تريد أصلا أن تعلم القيادات العسكرية في الجيش اليمني داخل المهرة ما الذي تفعله القوات السعودية داخل المطار وإذا ما سُمح لهم بدخول المطار من قبل القوات السعودية فيتم ذلك بعد إصدارها لتعليمات وأوامر وتفتيش دقيق”.

يكشف هذا الضابط في حديثه بأن قيادة اللوائين حاليا لم يعد لهم أي صلاحية أو دور في ممارسة مهامهم كما يجب وفقا لمسؤوليتهم في الجيش كما كان الوضع في السابق قبل مجيء القوات السعودية.

ويلخص الواقع الراهن بالقول: “القوات الجوية المتواجدة في مطار الغيضة تتبع قيادة محور الغيضة العسكري وهي مسؤولة عن العمل الجوي العسكري في المطار لكن هذا في الوقت الراهن لم يعد قائماً بعد تحكم السعوديين بالمطار بشكل كامل وخلخلتهم للترتيب العسكري في الجيش اليمني المتواجد في المهرة وخلق وضع جديد يتلاءم مع مصالحهم وأجندتهم” ومن تلك الأعمال التي استهدفت بها القوات السعودية القوات الجوية توزيع الكثير من أفرادها على أماكن ووحدات عسكرية أخرى.

ذلك ما كشفه مسؤول محلي  طالبا التحفظ على هويته موضحا بأن القوات السعودية قامت بنقل 18 عقيداً من المنتسبين للقوات الجوية التي كانت موجودة في المطار إلى اللواء 137 المرابط في المهرة بطريقة إجبارية دون إبداء الأسباب، ودون مراعاة لفارق التخصص بين القوات الجوية التي ينتمون لها وتخصصهم في أحد فروعها وبين القوات العسكرية التي جرى نقلهم لها.

عملية استبدال أخرى نفذتها القوات السعودية في المطار لعدة مجندين من الشرطة الجوية والذين احتجوا على تأخر صرف رواتبهم من قبل تلك القوات والطريقة التي تتعامل بها معهم، وجرى نقلهم عقب ذلك إلى اللواء 137 مشاة واستبدالهم بجنود من ذات اللواء رغم الفارق في التخصص أيضا بين كلا القوتين.

وفقا لأحد الجنود الذين لهم صلة بهذا الأمر خلال حديثه  فعملية استبدالهم جاءت بعد اعتراضهم على قرار للقوات السعودية يقضي بتخفيض مبالغهم الشهرية المتأخرة وعندما اعترضوا جرى نقلهم للواء 137 والساخر في هذه العملية – وفق الجندي- أن من تم جلبهم كبدلاء لهم صرفت لهم القوات السعودية المبلغ كاملا.

وخلال التحري عن هذا الأمر تبين أن القوات السعودية في مطار الغيضة تمنح القوات العسكرية التابعة للجيش اليمني في كلا اللوائين (137 – 123) راتباً شهرياً تطلق عليه “مكرمة” ويصرف كل ثلاثة إلى أربعة أشهر وفقا لقرب تلك القوات منها فعلى سبيل المثال من يعمل من القوات المحلية داخل المطار الذي تتواجد فيه القوات السعودية يحصل شهرياً على راتب أعلى مما يستلمه أولئك المنتمون للقوات العسكرية المحلية خارج المطار.

ووفقا لجنود وضباط  يصل ما يستلمه الجندي الذي يعمل في المطار إلى 1500 ريال سعودي أما الضابط فيحصل على 2000 ريال بغض النظر عن رتبته بينما الجندي الذي يعمل خارج المطار يحصل من القوات السعودية على مبلغ 600 ريال سعودي وكل ضابط يحصل على مبلغ 1800 ريال سعودي بينما عند وصولها كانت تلك القوات تصرف لكل ضابط 4500 ريال سعودي.

يتم صرف تلك المبالغ من خلال لجنة من القوات السعودية شُكلت لهذا الغرض وتقوم بعملية الصرف داخل المطار وأحيانا داخل المسعكرات نفسها من خلال كشف يتم التوقيع عليه، ويضم اسم المنتسب للجيش ورتبته ومبلغه.

لكن تلك المبالغ ليست سوى عملية الهدف منها شراء موقف الجيش المرابط هناك، أو على الأقل وضعه في خانة الحياد تجاه الممارسات التي تنتهجها السعودية في المهرة، سواء تلك المتعلقة بتهميش وضع تلك الألوية وسلبها صلاحياتها، أو ما تقوم به تلك القوات السعودية من استحداثات عسكرية في عدة مواقع بالمهرة دون التنسيق مع القادة العسكريين في الجيش هناك.

وتخضع عملية صرف تلك المبالغ لمزاج القائمين عليها وتمنحها لمن تريد، وتقطعها في أي لحظة عمن تريد من منتسبي تلك القوات. ويشير أحد أفراد الجيش في المهرة الذين يستلمون مبالغ شهرية من القوات السعودية أن تلك القوات أسقطت اسم أحد الضباط من الكشوفات المالية بعد نشره منشورا على “فيسبوك” ينتقد ممارسات القوات السعودية، ورفضت صرف ذلك المبلغ رغم الوساطات قائلة بأن قضية الضابط رفعت للاستخبارات العسكرية في الرياض للبت فيها.

استقبال القبائل

في داخل المطار خصصت القوات السعودية مندوبين لاستقبال مشايخ القبائل الموالين لها والذين اعتمدت لهم رواتب شهرية من خلال حصص معينة من التجنيد جرى منحها لكل شيخ قبيلة بناء على حجم وأهمية كل قبيلة وهو ما سنتحدث عنه في مادة مستقلة.

تدفع تلك القوات مبلغ 1500 ريال سعودي لكل فرد من أفراد القبائل المعتمدين لديها عبر مشايخ القبائل وأسندت لهؤلاء القبليون مهمة الحراسة في المواقع العسكرية التي استحدثتها القوات السعودية داخل المهرة أو في المعسكرات التابعة لها أو العاملين معها في النقاط في الطرق الرئيسية بالمهرة.

ومن داخل المطار وزعت القوات السعودية الكثير من الأسلحة التي جلبتها على القبائل الموالية لها كما تقوم باستدعائهم من وقت لآخر إلى المطار لمناقشة الوضع العام في المهرة وفق ما كشف عنه أحد المشايخ .

ومن أماكن تمركزها داخل مطار الغيضة تقوم القوات السعودية بصرف المساعدات التي تقدمها للمهرة تحت غطاء برنامج إعادة الإعمار الذي يرأسه السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر بدلا من توزيعها في مقرات الجهات المستفيدة بشكل رسمي.

ويكشف مصدر وثيق الاطلاع يعمل مع القوات السعودية في المطار أنها شرعت مؤخرا في بناء مبانٍ جديدة داخل المطار قبل أقل من شهر بناء على حجر الأساس الذي وضعه الرئيس هادي مع السفير السعودي إبان زيارتهم للمهرة العام الماضي وجرى جلب العمال من خارج اليمن، ومعدات البناء ولا يُعلم بعد طبيعة تلك المباني التي سيتم تشييدها.

ورغم وعودها الكثيرة في تأهيل مطار الغيضة وهي المهمة التي دخلت تحت غطائها تلك القوات إلى المهرة فإن أبرز ما قدمته لمطار الغيضة حتى الآن عبر برنامج إعادة الإعمار هو عربات إطفاء وصلت للمطار وفقا لإعلام المحافظة الرسمي في الثامن والعشرين من نوفمبر الماضي.

 لكن أبرز ما كشف عنه مؤخرا هو تكديس الأسلحة من قبل القوات السعودية في المطار بالتنسيق مع محافظ المحافظة راجح باكريت وذلك بعد أيام من الكشف عن مخطط لاستقدام قوة خاصة لتنفيذ عمليات اغتيال تستهدف أبرز المناوئين للسعودية من أبناء المهرة على غرار ما حدث في العاصمة المؤقتة عدن.

ولا يزال السكان في المهرة يتحدثون بأسى عن تقاعس القوات السعودية المتواجدة في المطار في مساعدة السكان الذين حاصرتهم سيول إعصار لبان الذي ضرب المحافظة في أكتوبر من العام الماضي، رغم النداءات التي وجهت لهم.

ويتحدث مصدر محلي وثيق الاطلاع عن توجيه نداء للقوات السعودية للمشاركة في إنقاذ المواطنين الذين حاصرتهم السيول في منازلهم ورفضت تلك القوات التحرك دون إبداء الأسباب وعندما تحركت طائرة مروحية تابعة للجيش اليمني في مدينة سيئون لإنقاذ السكان بتوجيهات من الرئيس هادي حركت القوات السعودية إحدى طائراتها المروحية لإنقاذ السكان. لكن ذلك لم يكن محل ترحيب من المواطنين في المهرة الذين رفضوا الصعود على متن تلك الطائرة مثلما رفضوا أيضا المساعدات الإغاثية التي قدمتها تلك القوات.

ومن الجدير بالذكر هنا أن قيادة القوات السعودية في المهرة تعاقب عليها العديد من الضباط الذين يجري تغييرهم من وقت لآخر وكان أول ضابط هو “العتيبي” ثم جرى تعيين ضابط آخر يدعى عبد العزيز الشريف وكنيته “أبو علي” وخلفه ضابط آخر يدعى علي بن سعيد الشهري وقبل أيام جرى تعيين ضابط جديد، لم نتمكن من معرفة اسمه ورتبته.                            

قبل وصول محافظ المهرة راجح باكريت قبل تعيينه محافظا لها أعلن في صفحته بفيسبوك أن الخط الملاحي لطيران السعيدة سيتم تدشينه من مطار الغيضة بالمهرة إلى الدمام بالمملكة العربية السعودية الأسبوع القادم تحت رعاية وزير النقل السابق مراد الحالمي الذي كان قد التقاه من قبل لبحث تفعيل وتأهيل المطار. لكن تلك الرحلة كانت الأخيرة وظل بعدها المطار مغلقا أمام الرحلات المدنية. وعقب نشر مدير مكتب حقوق الإنسان السابق في محافظة المهرة علي عفرار لما يجري في مطار الغيضة سارعت القوات السعودية إلى إعادة فتح المطار أمام الرحلات المدنية.

وتبعا لذلك زار وزير النقل صالح الجبواني مطار الغيضة في الـ28 من يناير الماضي ووعد بقرب افتتاح المطار أمام الرحلات المدنية المحلية وبعد فترة تم تدشين الرحلات الداخلية من المطار إلى مطاري سيئون وعدن المحليين عبر شركات الطيران المحلية فقط وهو ما تأكدنا منه من خلال التواصل مع مكاتب حجز الطيران الذين أكدوا إمكانية الوصول للمهرة عبر الطيران اليمني المحلي.

لكن هذا الوصول – وفقا لمسؤولين محليين – يجري تحت إشراف القوات السعودية المتواجدة في المطار والتي تقوم بمراجعة قوائم المسافرين عبر المطار بحثا عن مطلوبين لديها من المناوئين لتواجدها في المهرة.

بالإضافة لعملية إشرافه على توزيع المساعدات التي تقدمها القوات السعودية في المهرة داخل المطار يقوم محافظ المهرة راجح باكريت بدور المروج لتلك القوات وما تقدمه في المهرة، ويظهر ذلك من التغريدات التي ينشرها في هذا الجانب بحسابه في تويتر لكنه هو الآخر -وفقا لمسؤولين أمنيين وشخصيات محلية – لا يستطيع التحكم بما يجري في المطار من قبل القوات السعودية أو الاعتراض على ما تفعله هناك من وقت لآخر.

بل إن المحافظ نفسه جعل من تلك القوات المتواجدة في المطار وما تمتلكه من سلاح وسيلة عقاب وتهديد بحق المعارضين له والمنتقدين لممارسات القوات السعودية وظهر باكريت في مقطع فيديو – جرى تداوله مؤخرا في وسائل التواصل الاجتماعي – مهددا مناوئيه بطائرات الأباتشي التابعة للقوات السعودية.

حضور أمريكي بريطاني في المطار

بداخل مطار الغيضة بالمهرة يتواجد مجموعة من الضباط الأجانب ويعملون إلى جانب القوات السعودية وأبرز الجنسيات التي ينتمي لها أولئك الضباط وجرى التثبت منها ضباط يتبعون الجيش الأمريكي وآخرون يتبعون الجيش البريطاني إضافة لجنسيات أخرى لم يتم التثبت منها كالقوات السودانية.

وصل الضباط الأمريكيون والبريطانيون إلى المطار بعد أيام من وصول القوات السعودية. ووفق تصريحات لقيادات عسكرية يقدم هؤلاء المساعدات العسكرية للقوات السعودية، كالإشراف على الطائرات التابعة لها. واعتبر مسؤول أمني أن هذا التواجد للقوات الأمريكية والبريطانية نوع من بحث السعودية عن شرعنة تواجدها في المهرة مرجحا في ذات الوقت تقاسم الدول الثلاث للنفوذ في محافظة المهرة.

وكان السفير الأمريكي لدى اليمن ماثيو تولر التقى محافظ المهرة راجح باكريت منذ تعيينه مرتين كان اللقاء الأول في العاصمة السعودية الرياض بتاريخ الـ13 من مارس 2018م.

تواصلنا مع السفير البريطاني لدى اليمن مايكل آرون لمعرفة الدور الذي تقوم به القوات البريطانية في مطار الغيضة ولم يرد على الأسئلة التي أرسلت إليه عبر حسابه في تويتر وعبر هاتفه الشخصي في تطبيق واتساب كما تم توجيه ذات الأسئلة لوزارة الخارجية البريطانية عبر بريدها الإلكتروني ولم ترد هي الأخرى بينما تعذر التواصل مع السفارة الأمريكية في اليمن.

ومن المعلوم هنا أن الولايات المتحدة الأمريكية تقدم الدعم العسكري للقوات السعودية التي تتزعم التحالف العسكري في اليمن وتحول ذلك الدعم إلى جدل في المؤسسات الرسمية الأمريكية حول استمراره أو توقفه وصوت مجلس الشيوخ الأمريكي مؤخرا على سحب ذلك الدعم والإبقاء على التعاون بين الجانبين فيما يتعلق بحرب واشنطن على الإرهاب داخل اليمن.

وبما أن محافظة المهرة ظلت بعيدة عن تواجد أي جماعات إرهابية كالقاعدة وتنظيم “داعش” فإن تواجد أولئك الضباط من الجيش الأمريكي لا يزال يثير الأسئلة حول المهام التي يقومون بها في محافظة المهرة.

أما بالنسبة لمشاركة بريطانيا في التواجد داخل المهرة فلا تزال هي الأخرى تلقى غموضاً كبيراً خاصة أن الدور العسكري البريطاني المباشر في دعم السعودية عسكريا باليمن ظل في طور التكتم والسر وظهر للعلن مؤخرا بعد كشف وسائل إعلام بريطانية عن إصابة جنود بريطانيين بجروح خلال مشاركتهم مع القوات السعودية في المعارك التي تستهدف جماعة الحوثي.

وفي رده على سؤال حول دور الحكومة الشرعية تجاه ما يجري يبتسم مسؤول محلي في محافظة المهرة قائلا : “الحكومة تعيش داخل السعودية ورواتب اعضائها وميزانيتهم تدفعها السعودية فهل تتوقع من هؤلاء موقف واضح يرفض أي ممارسات لا مسؤولة من السعوديين؟”.

تم توجيه استفسارات لعدة أطراف متصلة بهذه المادة للحصول على إجابات منها وتضمين وجهة نظرها في المادة قبل النشر ومن تلك الأطراف: السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر ووزير النقل اليمني صالح الجبواني ومحافظ المهرة راجح باكريت والسفير البريطاني لدى اليمن لم ترد كل تلك الشخصيات على الأسئلة الموجهة لها،حتى نشر هذه المادة وفي حال ردها بعد النشر سيتم نشر تلك الردود.

وفي ذات السياق كشف ناشطون حقوقيون من أبناء المهرة أمس الاثنين عن عدد المعسكرات التابعة للقوات السعودية المحتلة لمحافظة المهرة والمتواجدة على الشريط الساحلي وبحسب ناشطين فإن 17 معسكراً سعودياً قامت السعودية باستحداثة منذ قرابة عام وذلك على الشريط الساحلي لبوابة اليمن الشرقية، والبالغ طوله، 560 كليو متر.

 وذكر الناشطون أسماء المعسكرات وهي:( معسكر لوسيك – معسكر يروب – معسكر عينه – معسكر الدمر – معسكر هروت – معسكر ضبوت – معسكر نشطون – معسكر خيصيت –  معسكر حصوين – كعسكر جدوة – معسكر سيحوت – معسكر شرخات – معسكر درفات – معسكر الشقف – معسكر ثمنون – معسكر رخوت). وأعلن أبناء المهرة رفضهم لهذه المعسكرات مطالبين إياها بالخروج من أراضيهم واصفين تواجدها بالإحتلال.

 يذكر ان أكثر من 500 جندي سعودي متواجدين في مطار الغيظة منذ عام وتحديدا بعد خروج القوات الإماراتية التي ناهضتها قوى القبائل والسلطانات المهرية.

نقلاً عن “الموقع بوست”

You might also like