كل ما يجري من حولك

توتر في مديرية حوف بالمهرة وتحرك عسكري سعودي في بيحان شبوة

توتر في مديرية حوف بالمهرة وتحرك عسكري سعودي في بيحان شبوة

686

متابعات:

تشهد مديرية حوف توتر بين قبليين ومسلحين مواليين للسعودية على خلفية اشتباكات ليلية نشبت مساء يوم الأحد 24 مارس/آذار 2019م.

وقالت مصادر محلية ان مسلحين من قبيلة القميري انتشروا في منطقة موقيب منذ صباح يوم الاثنين تحسباً لأي هجوم من قبل العناصر المسلحة الموالية للسعودية والتي تم نشرها في المنطقة.

واندلعت في وقت متأخر من مساء الإثنين مواجهات مسلحة في منطقة موقيب بمديرية حوف بين قبليين ومسلحين مواليين للسعودية حاولوا استحداث نقطة على الشارع العام قرب منازل المواطنين و مزارعهم.

واعتبرت قبيلة القميري استحداث النقطة استفزاز لهم فطلبوا من المسلحين رفع النقطة غير أنهم رفضوا ما أدى إلى نشوب اشتباكات انتهت بسيطرة القبليين على النقطة و الاستيلاء على طقم وتسببت الاشتباكات في سقوط “4” جرحى من القبليين و أخرين من المسلحين المواليين للسعودية.

إلى ذلك يزور ضباط سعوديون محور بيحان العسكري في محافظة شبوة وقالت مصادر إن الضباط السعوديين زاروا قبل يومين اللواء 163 مشاة في مديرية عسيلان النفطية.

و أفادت مصادر عسكرية أن الضباط السعوديين وصلوا الأحد 24 مارس/آذار 2019 إلى مدينة بيحان متوقعة أن يقوموا بزيارة قيادة محور بيحان ومعسكر اللواء 19 مشاة الواقع في أطراف المدينة وحسب المصادر من المقرر أن يزور الضباط السعوديين المعسكرات المنتشرة في مديريات بيحان.

وتفيد معلومات أن الضباط السعوديين الذين وصلوا بيحان يعملون في الاستخبارات السعودية وقيادة القوات المشتركة وتتضمن زيارتهم تحديد موقع لبناء قاعدة عسكرية سعودية في المنطقة.

ورجحت المعلومات أن يتم بناء القاعدة العسكرية في منطقة نجد مرقد بمديرية بيحان مشيرة إلى أن ضباط سعوديين زاروا المنطقة عقب سيطرة قوات حكومة هادي عليها في ديسمبر/كانون أول 2017م وجاءت الزيارة بالتزامن مع تحرك اماراتي في محافظة شبوة ونشرها أسلحة ثقيلة في قاعدة مرة الاستراتيجية الواقعة في منطقة تتوسط الحقول النفطية.

إلى ذلك كشفت مصادر يوم الثلاثاء 26 مارس/آذار 2019م عن تحركات جديدة تجريها الامارات في محافظة “سقطرى” وقالت المصادر “تحركت اليوم من ابوظبي باخرة امارتية على متنها 80 سيارة أطقم حديثة متجهه الى ارخبيل سقطرى”.

وأفادت المصادر أن تلك الأطقم تسعى أبوظبي لتوزيعها مليشات ما يسمى النخبة السقطرية التابعة لها في إطار مخططها الرامي إلى بسط النفوذ والهيمنة على الجزيرة.

تأتي تحركات أبوظبي في ظل صراع محموم بينها وبين السعودية على محافظتي المهرة وسقطرى المطلتان على البحر العربي والمحيط الهندي.

وكان محافظ “سقطرى” رمزي محروس قد حذر خلال اليوميين الماضيين من خطورة النشاط الإماراتي لإنشاء قوة عسكرية موازية للقوات الحكومية في الجزيرة، وأنه لن يسمح بذلك.

You might also like