الحرب على اليمن ستنتهي لكن إلى متى؟

متابعات:

الحرب السعودية الرعناء على اليمن طوت عامها الرابع، ولازال الشعب اليمني صابراً على مجازر العدوان الآثم وانتهاكاته الفظيعة لحقوق الإنسان، ليقين الشعب اليمني بأن صموده ومقاومته هو الطريق للنصر القريب على العدوان، الحرب التي خلفت أوضاعاً معيشية وصحية متردية للغاية، والتي راح ضحيتها ” 40564 ” مدنياً غالبيتهم من الأطفال والنساء، حيث بات اليمن اليوم يواجه أكبر كارثة إنسانية في العالم، دون أن يظهر أي حل للأزمة في الأفق، أو حتى مساع خجولة. لإنهاء مأساة الشعب اليمني الذي يدفع المدنيون فيه الثمن الأغلى خلال هذه الحرب.

المجازر وعمليات القتل الممنهج التي ترتكبها قوات تحالف العدوان بحق اليمنيين لاتزال تسجل تصاعدًا قياسياً، بالإضافة إلى الحصار الاقتصادي وإغلاق المنافذ الموانئ والمطارات لليمن، إذ باتت البلاد تعاني من غياب حاد في مياه الشرب والمواد الغذائية الرئيسية، وتدمير البنية التحتية وقطاع الخدمات الطبية بشكل كبير، ما أسفر عن انتشارِ الأوبئة والأمراض، بدوره المتحدث باسم وزارة الصحة اليمنية “يوسف الحاضري” كشف عن إحصائيات تمت خلال أيام قريبة، أن خسائر القطاع الصحي تجاوزت 10 مليارات دولار، واستشهد 103 من أطباء وكوادر تمريضية وإسعافيه ، فيما جرح 245 بغارات العدوان وقصف المرتزقة، وبين أن 60% من المراكز الصحية خرجت عن الخدمة بفعل قصف العدوان المباشر.

وكشف التقرير الى سقوط 40564″ “مدنياً مابين شهيد وجريح جراء القصف السمتمر للعدوان، بينهم حالات إصابة بأمراض الكوليرا بلغت مليون و400 ألف حتى منتصف مارس الحالي، وتسجيل حالات ارتفاع نسبة التشوهات الخلقية المسجلة رسميا وأنها ارتفعت بنسبة 3% خلال العدوان جراء استخدام الاسلحة المحرمة دولياً.

العدوان السعودي الذي سخر كل إمكانياته لإذلال الشعب اليمني واحتلال الأرض اليمنية لكنه لن يستطيع تحقيق ذلك، مضيفًا ” قواتنا المسلحة اليوم لديها من الكوادر والخبرات والكفاءات ومن أسلحة الردع الاستراتيجي ما يمكنها من هزيمة تحالف العدوان وكبح جماحه في عقر داره.