كل ما يجري من حولك

لماذا تكثر أعداد منظمات الإرتزاق أيام الكوارث والحروب ؟!

لماذا تكثر أعداد منظمات الإرتزاق أيام الكوارث والحروب ؟!

442

متابعات:

ظاهرة قبيحة ومسيسة وسيئة للأسف تمارس نشاطها تحت مسميات منظمات وهمية أممية خبيثة تخدم مصالح الفريقين المتخاصمين أو انها تأتي بالحلول السريعة وهي من تعرقل المساعي واطالت أمد ظروف الحروب وهي من تشكل وتصنع الأزمات وتقترح على مجلس الأمن ارسال المندوبين المرتزقة الى مناطق الصراعات والاثباتات كثيرة ..

وهذه الظاهرة تحتاج إلى  تفسيرات عديدة وقد  تلقى كلها أجوبة صحيحة لا تناقضات فيها أو لبس لأنها تأخذ صلاحيات عملها من جهات لها تأثيرها في الوسط السياسي والاجتماعي والامني وشبه دولي مثل مجلس الأمن ومنظمات الأمم  المتحدة سياسياً ومنها منظمة الفاو  للمساعدات الغذائية من الجانب الاجتماعي كما هو اسمها  والمنظمات الآخر المرتبطة بأجهزة الاستخبارات العالمية وكلها تسير وفق خطوط تحتويها جوانب كثيرة من الإهمال ونهب الأموال وعبر مؤسسات منها الفساد الإداري والمالي والسيطرة على مقدرات الشعوب المقدمة من الدول المانحة والغنية تلك الدول الفقيرة التي تعيش ظروف خاصة وأشد صعوبة في مناطق النزاعات والحروب..

وكل جهة من هذه الجهات الأممية تدعم أختها الأخرى من حيث المواقف السياسية  والاقتصادية والأمنية ولو يضرب قوس الفساد من الشرق وحتى الغرب ومن الشمال وحتى الجنوب في عمق مأساة البشر لابهما ذلك وهي من تفرخ مكاتب  الغش والضحك على الذقون في بلدان الفقراء والمرضى والمحتاجين ومن خلال أساليب علمية بحتة من حيث قيام الندوات والدورات التدريبية الكاذبة وصرف المال العام بالعملات الصعبة تحت هذه المبررات الواهية وتجيد اساليب الاقناع  والتعامل مع السلطات الناقصة علم وثقافة بواسطة الندوات والاجتماعات التي تشرعن مرور هذا الفساد عبر تقارير ومستندات مزيفة ومزورة وعرض الحالة عبر أشرطة مدبلجة ومصورة لاعمال هذه المنظمات للاسف تنهب وتسطوا على حقوق المسحوفين والمدقوقين واصحاب العوزة والنازحين وتمارس سياسة العنصرية المناطفية المقيتة وترفع من معاناه المشردين من بيوتهم وارضهم وتجد عناصر هذه المنظمات الفاسدة تستحوث على مساعدات الدول المناحة وبدون وجه حق ولديها جيوش من المتدربين على كيف يمكن أن يتم سرقة المواطن المنكوب والمنهوب مال وروح .

وللاسف يتكلمون عن أمور في غاية من الأهمية وكأنهم أصحاب مشاريع عملاقة سترفع من مستوى الفرد والمرأة والطفل وهناك من يتعاون مع هولاء على حرمان الاطفال والنساء حتى من الأدوية ومضادات مكافحة مرض الكوليرا التي تفتك كل يوم باطفالنا ونسائنا وشيوخها ورجالنا دون وازع من ضمير لهذه المنظمات ولعدم المسئول الكفؤ الذي يعالج القضايا بحنكة وفهم  وهناك امراض اخرى مضرة للغاية ولا مجيب يسمع دعوة الداعي اذا دعا لنتامل من السلطات المختصة وضع الرجل المناسب في مكانه المناسب وحتى يستفيد المواطن مع هذا الدعم المتواصل مباشرة دون أي ضياع أو شرعنة لسرقته وعدم استفادة المستحقين له والتقليل من حجم وإعداد هذه الجيوش الحرارة من مندوبي المنظمات الكاذبة التي تكلف الدول المناحة الكثير والكثير من الأموال الصعبة والتي يحتاجها المواطن في سد حاجته وهنا يكون السلطة التنفيذية والمحلية دور إنساني ووطني وقومي مسئول والله يصلح ما في الصدور ..

قراءة : حسن العجيلي

You might also like