لا عذرَ لكم اليوم

محمد طاهر أنعم

أصلحوا مناطقَكم التي تحكُمُونها، وقدّموا نموذجاً مقنعاً ومحترماً في حفظ الأمن وتثبيت هيبة الدولة -في تعز وعدن- من أجل إقناع الناس أنكم أحسنُ من الحوثيين.

أمّا كذا فلسانُ حال المواطن: جنّةُ الحوثيين (الأمن) ولا نار المرتزِقة (الخوف).

ولا تعتذروا بالتخريب السعوديّ أَو الإماراتي المتعمّد في مناطقكم، فأنتم مَن استدعاهم وجلبهم من البداية، وأنتم العاجزون عن مقاومتهم والفاشلون عن التصدي لهم.

انظروا كيف استطاع (أنصار الله) الحوثيون وحلفاؤهم قطعَ أيادي ‎السعوديّة والإمارات في مناطقهم بشكل نهائي، فباتوا لا يستطيعون تحريكَ مظاهرة واحدة ولا تنفيذ عملية اغتيال لمسئول أَو خطيب أَو غيرهم.